واليوم نشهد صمتا مطبقا تجاه معاناة شعب عربي آخر يرزح تحت القهر ويواجه التطهير العرقي والتمييز الثقافي والاقتصادي، وهو الشعب العربي الأهوازي الذي يشكل ثالث أكبر تجمع سكاني عربي في منطقة الخليج، بعد السعودية والعراق. ومن سوء الحظ قد أصبح إقليم الأهواز الذي يقع في الجانب الشرقي من شط العرب ضمن حدود إيران الجغرافية، وفي عام 1925 أطاح رضا خان بحكم الأمير الشیخ خزعل الكعبي آخر حاكم في الإقليم، وقتله في عام 1936 بعد أسره لمدة أحد عشر عاما في طهران، ولم يحرك العرب ساكنا أو لم تكن لديهم رغبة في القيام بأي خطوة لمساعدة أشقائهم .
- التفاصيل
- مقالات