ذكرت مصادر محلية لمنظمة حقوق الانسان الأهوازية أن السلطات الايرانية نقلت اثنين من الناشطين الأهوازيين المحكومين بالاعدام الى سجن " ايفين" سيء الصيت في العاصمة طهران، وهما عبدالله عبداللهي و قاسم بيت عبدالله.
وكانت محكمة الثورة في الإهواز أصدرت أحكاماً في سبتمبر 2017 بالإعدام على هولاء الإثنين من النشطاء عرب الأهواز أي عبدالله عبداللهي و قاسم بيت عبدالله ، من قضاء شاورر التابع لمدينة الشوش، و 6 ناشطين آخرين بالسجن لمدة تتراوح ما بين 3 و 30 عاماً و بتهم تتعلق بزعزعة الأمن القومي.

وأما أسماء المحكومين بالسجن فهي كالتالي:

أحمد عبداللهي ، 30 عاماً من الشوش حكم عليه 25 سنة بالسجن المؤبد

ماجد بيت عبدالله ، 23 عاماً من قرية خلف مسلم ب25 سنة بالسجن المؤبد

حسون بيت عبدالله ، 31 عاماً من قرية درجال ب 25سنة بالسجن المؤبد

حسين عبداللهي 24 عاماً شقيق عبدالله عبداللهي من الشاوور بثلاثة سنوات

عيسى عبداللهي 30 عاماً و مجيد عبداللهي 24 عاماً حكم عليهما بثلاثة سنوات .
وقالت المصادر أنه بسبب ضعف الادلة قام ديوان القضاء الأعلى في طهران بنقض حكم الإعدام لكن شعبة الثالثة حكمتهم مجددا بالإعدام حيث اثر ذلك تم نقلهما إلى سجن إيفين في طهران.
يذكر أن هذه الأحكام التي صدرت بتهم "محاربة الله و رسوله " و الدعاية ضد النظام الإيراني و زعزعة الأمن القومي جاءت بعد اتهام هؤلاء الناشطين بتشكيل مجموعة تسمى "جند الفاروق " وبعدما خضع هؤلاء المعتقلين في معتقلات الإستخبارات السرية عامين تحت التعذيب منذ اعتقالهم عام 2015 حتى صدور الأحكام التعسفية ضدهم في سبتمبر 2017.
هذا بينما يؤكد الناشطون في الأهواز أن هذه التهم لا أساس لها من الصحة إذ ليس هناك وجود خارجي لمجموعة "جند الفاروق" على أرض الواقع وإنما هذه تهم مفبركة من قبل الإستخبارات الإيرانية لقمع النشطاء المجتمع المدني من عرب الأهواز، إذ تم إعدام الكثير من الأبرياء في السنوات القليلة الماضية بتهم تشكيل هكذا مجموعات بمسميات من صنع أجهزة الإستخبارات الايرانية.
إن منظمة حقوق الإنسان الأهوازية اذ تدين هذه الأحكام التعسفية، تعبر عن قلقها الشديد من تزايد وتيرة الإعدامات في الأهواز و تطالب بالغاء حكم الإعدام ضد الناشطين عبدالله عبداللهي و قاسم بيت عبدالله وأحكام السجن ضد الستة الآخرين وسائر الأحكام التعسفية ضد الناشطين الأهوازيين و تطالب أيضاً بإجراء محاكمات عادلة وعلنية لهم بحضور محامين مستقلين.
منظمة حقوق الإنسان الأهوازية
18 يناير 2019

Real time web analytics, Heat map tracking