اتصل بالمنظمة
- التفاصيل
- Uncategorised
منتهي الصلاحية
منتهي الصلاحية
وقال شهود عيان إن عناصر من الأمن الايراني يرتدون ملابس مدنية اقتحموا منزل مرواني، الواقع بحي الملّاشية، غرب مدينة الأهواز مركز الاقليم، وقاموا بمصادرته أجهزته بما فيها هاتفه الجوال، وإقتادوه إلى جهة مجهولة.
ويقول ناشطون أهوازيون أن حكيم مرواني، الفائز بالمرتبة الأولى في مهرجان "ريحانة" للمصورين الشباب، يدرس في الكلية الصناعية بجامعة الأهواز، ويعتبر من الناشطين الثقافيين العرب حيث ركزت أعماله على تصوير حالات التلوث البيئي وجفاف نهر كارون، مواضيع اجتماعية تناولت الأم والطبيعة والفقر والحرمان والعادات والتقاليد في مناطق الأهواز العربية.
وتشن السلطات الايرانية منذ فترة، حملة إعتقالات واسعة ضد الناشطين العرب في الاقليم، الذين يعبرون عن تنديدهم لسياسات الاضطهاد القومي والتمييز التي يتعرض لها الشعب العربي الأهوازي.
وكان مدير دائرة الإستخبارات الإيرانية في إقليم الأهواز، حسين باقر زادة، كشف في بداية شهر نوفمبر الجاري، عن تأسيس أكاديمية " الأمن والإستخبارات" بمدينة الأهواز، لإدراة "الحرب الأمنية الناعمة" في مواجهة إحتجاجات الشعب العربي في الإقليم الغني النفط الذي يشهد حالة من الغليان والاستياء والرفض الشعبي والانتفاضات المتتالية ضد سياسات الحكومة المركزية.
اعتقال مصور اهوازي ناشط على شبكات التواصل
إعتقل الأمن الايراني الشاب الأهوازي حكيم مرواني ( 22عاما)، وهو مصور ناشط عبر مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي، وينشر الصور والمقاطع التي تظهر الفقر والحرمان وكذلك أنماط الحياة الاجتماعية والثقافية والتراث العربي في اقليم الأهواز (عربستان) ومناطق عرب الساحل الشرقي للخليج العربي.وقال شهود عيان إن عناصر من الأمن الايراني يرتدون ملابس مدنية اقتحموا منزل مرواني، الواقع بحي الملّاشية، غرب مدينة الأهواز مركز الاقليم، وقاموا بمصادرته أجهزته بما فيها هاتفه الجوال، وإقتادوه إلى جهة مجهولة.
ويقول ناشطون أهوازيون أن حكيم مرواني، الفائز بالمرتبة الأولى في مهرجان "ريحانة" للمصورين الشباب، يدرس في الكلية الصناعية بجامعة الأهواز، ويعتبر من الناشطين الثقافيين العرب حيث ركزت أعماله على تصوير حالات التلوث البيئي وجفاف نهر كارون، مواضيع اجتماعية تناولت الأم والطبيعة والفقر والحرمان والعادات والتقاليد في مناطق الأهواز العربية.
وتشن السلطات الايرانية منذ فترة، حملة إعتقالات واسعة ضد الناشطين العرب في الاقليم، الذين يعبرون عن تنديدهم لسياسات الاضطهاد القومي والتمييز التي يتعرض لها الشعب العربي الأهوازي.
وكان مدير دائرة الإستخبارات الإيرانية في إقليم الأهواز، حسين باقر زادة، كشف في بداية شهر نوفمبر الجاري، عن تأسيس أكاديمية " الأمن والإستخبارات" بمدينة الأهواز، لإدراة "الحرب الأمنية الناعمة" في مواجهة إحتجاجات الشعب العربي في الإقليم الغني النفط الذي يشهد حالة من الغليان والاستياء والرفض الشعبي والانتفاضات المتتالية ضد سياسات الحكومة المركزية.
- التفاصيل
- News
