اليوم الثاني لتجمع عوائل معتقلي احتجاجات الأهواز
تجمع اليوم الثلاثاء عدد من الناشطين وأسر معتقلي احتجاجات الأهواز الأخيرة، أمام مكتب عبدالكريم فرحاني، عضو مجلس خبراء القيادة الايرانية ومكتب محمد على جزايري مندوب الولي الفقيه خامنئي في الأهواز، لمتابعة ملف أبناءهم وطالبوا بالكشف عن مصيرهم وأماكن احتجازهم واطلاق سراحهم.وقال ناشطون لمنظمة حقوق الانسان الأهوازية أن ذوي المعتقلين ذكروا كيفية اعتقال أبناءهم الابرياء، فمنهم من جاءه ضيف فارسي من مدينة أراك الايرانية وقد ألبسه صديقه الزي العربي احتفاءا به، لكن تم اعتقاله في الشارع للاشتباه بأنه عربي ،و هو مازال الان معتقلا في مكان مجهول.
وهناك شاب مريض عقلي ومنغولي بشهادة الأطباء، و تم اعتقاله عند باب بيته في الملاشية، وشاب آخر جندی مكلف يقضي خدمته العسكرية في مدينة رشت وكان في اجازة يزور اهله في الاهواز وتم اعتقاله في السوق.
كما أن الآخرين تم اعتقالهم بشكل عشوائي والباقي بتهم المشاركة في المظاهرات السليمة لعرب الأهواز .
ويوم أمس تجمعت عوائل حوالي 500 معتقل عربي أهوازي أعتقلوا خلال الاحتجاجات الأخيرة، أمام مبني المحافظة في الأهواز صباح الاثنين (16 أبريل / نيسان 2018) للمطالبة باطلاق سراح أبناءهم.
كما تجمعت قسم من العوائل أمام مكتب مندوب الأهواز في البرلمان الايراني علي الساري، وقسم آخر أمام مكتب المندوب الآخر جواد الساري.
وأصدر عوائل المعتقلين بيانا مشتركا وصلت نسخة منه لمنظمة حقوق الانسان الأهوازية، طالبوا فيه بإطلاق سراح أبنائهم الذين قالوا بأنهم خرجوا في مسيرات احتجاجية للتنديد بالممارسات العنصرية ضد عرب الأهواز و للدفاع عن هويتهم العربية وبشكل سلمي وقانوني.
وتقول العوائل ان محكمة الثورة الإيرانية في الاهواز، أو سائر مسؤولي القضاء أو الأمن على أفراد أسر المعتقلين، لا يكشفون عن مصيرهم أو أماكن اعتقالهم.
إن منظمة حقوق الانسان الأهوازية اذ تدين استمرار احتجاز المعتقلين، تطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالضغط على السلطات الايرانية من أجل الكشف عن مصير المعتقلين والإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط.
منظمة حقوق الانسان الأهوازية
17 أبريل / نيسان 2018
- التفاصيل
- أخبار الأهواز
