تلقت #منظمة_حقوق_الانسان_الأهوازية مقطع فيديو يظهر عنصر من الأمن الإيراني وهو يعذب معتقلين عرب في #الأهواز، ويجبرهم على العواء، في عمل منافي للقوانين الايرانية والدولية والاعراف الانسانية. كما يقوم عنصر الامن بشتم المعتقلين ونعتهم بصفات غير لائقة مجبرا إياهم على العواء وتقليد نباح الكلاب. اضغط هنا لمشاهدة الفيديو. ولم يعرف مكان وزمان وقوع الحادثة، لكن ناشطين أهوازيين عبر شبكات التواصل الاجتماعي نسبوها لاعتقالات عيد الأضحى الماضي، حيث اعتقلت قوات الأمن الإيرانية في 31 أغسطس/أب الماضي، العشرات من الناشطين والمواطنين العرب في الأهواز، لمنع من إقامة مسيرات وإحتفالات العيد الأضحى، كما يحصل كل عام. وكانت منظمة حقوق الإنسان الأهوازية قد حذرت من المعاملة السيئة والتعذيب بحق المعتقلين من قبل أجهزة أمن النظام الإيراني. إن المنظمة إذ تستنكر هذا التصرف اللاإنساني المنافي للقوانين الداخلية والدولية، تطالب بمعاقبة عنصر الأمن الذي ارتكب عملية التعذيب.
فوجيء طلاب مدرسة بلدة الغيزانية التابعة لضواحي مدينة الأهواز، بعدم وجود معلمين مع افتتاح المدارس في ايران ابوبها في ٢٣ سبتمبر / أيلول، وبالرغم من مرور عدة أيام لم تحل مشكلتهم بعد ومازالوا محرومين من الذهاب الى الصفوف التعليمية.
وتحتوي منطقة الغيزانية جنوب الأهواز على 600 حقل نفطي و لكن السلطات الايرانية لم تهتم حتى بتوفير معلم واحد يفتتح الصفوف الدراسية للتلاميذ.
و قضاء الغيزانية يحتوي على 80 قرية و إجمالي سكانها تبلغ 38 ألفاً و لديها أكثر من 9 الالآف من الطلاب في المراحل التعليمية الثلاثة.
وذكر محمد باوي عضو المجلس البلدي في هذه المنطقة في مقابلة صحفية أن هناك أكثر من 60 مركز تعليمي أي مدرسة في الغيزانية في المراحل الثلاثة ولكن مع الأسف أكثر من 40% من هذه المراكز التعليمية ليس لديهم معلمين و طاقم إداري.
و أضاف أن مسؤولوا دائرة التعليم لمنطقة الثانية في الأهواز قالوا في ردهم على مطالبات المجلس البلدي بأنهم يواجهون نقصاً حاداً في نسبة المعلمين و على الأهالي أنفسهم إيجاد الحلول.
وأكد باوي أنه بعد شهر من عملية توزيع المعلمين تم تعيين أثنين فقط من المعلمين الذين يعلمون في هذه المهنة بدلا عن خدمتهم العسكرية في هذه المنطقة وأعلن مدير دائرة التعليم أن تقوم الأهالي بتقديم أسماء معلمين متقاعدين للدائرة التعليم من منطقتى رامز و الخلفية لأجل توظيفهم في مدارس الغيزانية و هذا يخالف واجبات دائرة التعليم تماماً".
هذا وكان مدير دائرة التعليم في الأهواز جعل من تأمين المعلمين والأساتذة لمناطق وأحياء زيتون كارمندي و شهرك نفت و نيوسايد و شهرك حفاري و كوي نفت من أولوياته كونها محل سكن المسؤولين والموظفين الحكوميين المهاجرين، ولم يولي إهتماماً لحقوق طلبة المناطق العربية المهمشة كالغيزانية و الزرقان والزوية والبروال .
و كان من المقرر تسليم ثلاثة مراكز تعليمية لدائرة التعليم في الأهواز قبيل بدء العام الدراسي الجديد إلا أن هذا الأمر لم يتحقق بحجة عدم تأمين إعتبارات اللازمة لها و لم تكتمل بناء هذه المدارس.
و من جانب آخر تفتقر العديد من مدارس الغيزانية للإمكانيات التعليمية وأجهزة التبريد في الصيف الحار أو التدفئة في الشتاء القارس.
و كانت مديرية التعليم في الأهواز قد أبلغت كافة مدراء المدارس بعدم توظيف معلمين بطريقة حرة في الوقت الذي تعاني أغلب مدارس من نقص في عدد المعلمين في المناطق المهمشة كالقرى والأرياف في الأهواز.
و تم إفتتاح معهد للعلوم المهنية و الحرفية في منطقة "لشكر آباد" أو حي النهضة هذا العام إذ تعاني هذه المدرسة من قلة الإمكانيات وعدم جاهزية الورشات العمل و نقص حاد للمعلمين .و هنالك معهد مولوي في الأهواز أيضاً يعاني من نفس المشاكل.
