منظمة حقوق الانسان الأهوازية تطالب بالافراج عن 4 ناشطين ثقافيين
تطالب منظمة حقوق الانسان الأهوازية بالافراج عن 4 ناشطين ثقافيين تعتقلهم الأجهزة الأمنية الايرانية في مدينة الأهواز منذ عدة أشهر، بسبب نشاطاتهم في مجال الترويج للثقافة العربية، وكذلك أنشطة مدنية كمساعدة متضرري الفيضانات التي ضربت المناطق العربية في عربستان (الأهواز) واقامة الاحتفالات الأدبية والثقافية والمطالبة بالحفاظ على التراث والهوية العربية للإقليم أمام موجة التفريس التي تمارسها الحكومة الايرانية.وتقلت منظمة حقوق الانسان تفاصيل أسماء هولاء المعتقلين وظروفهم الحالية وهم كالتالي:
١- علي حطاب ساري(ظاهري) 25 عاما متزوج وليس لديه أطفال وطالب جامعي لفرع القانون السنة الأخيرة ومن سكان حي الدائرة (الثورة) وهو ناشط مدني وثقافي أعتقل في15 مارس من هذا العام وبقي أربعة أشهر في معتقل المخابرات ثم نقل لسجن شيبان(سولة) ومازال معتقلا هناك.
٢- عبدالله فرهود جلداوي 42 سنة ومتزوج ولديه أربعة أطفال ومن سكان حي الدائرة وأعتقل 3 أيام قبل عيد الأضحى الأخير وحتى الآن قضى شهرين في معتقل المخابرات وهو معتقل سابق ل12 مرة.
٣- أحمد صلواتي(خسرجي) 35 عاما غير متزوج ومن سكان حي بهارستان وكان يعمل كمصلح أجهزة منزلية كهربائية وأعتقل قبل 3 أشهر من منزله وبعد التحقيق نقل لسجن شيبان ولكن قبل أيام نقل من جديد للإستخبارات وهو كان قد حكم عليه قبل 9 سنوات بتهمة التواصل مع نشطاء بالخارج ب3 سنوات سجن.
٤- أحمد ثعالبي (أبو إحسان)27 عاما ومتزوج ولديه طفلين يعمل كبائع عطور وأزياء عربية ومن سكان حي الدائرة وهو ناشط ثقافي أعتقل قبل 21 يوما والآن هو في سجن شيبان.
وبدأ الناشطون الأهوازيون حملة على شبكات التواصل الإجتماعي باطلاق هاشتاغ #حرية تدعوا لإطلاق هولاء سراح المعتقلين.
إن منظمة حقوق الانسان الأهوازية تدين ممارسات السلطات الأمنية الايرانية في اقليم الأهواز وتعتبر قمعها للحراك السلمي والمدني للنشطاء العرب يأتي في إطار سياسة تكميم الأفواه بهدف إفراغ الساحة من أي نشاط سلمي في الأهواز وهي سياسة استخباراتية تهدف إلى تشجيع الشباب نحو اللجوء الى العنف وبالتالي تقرير القمع الحكومي المنظم.
إن منظمة حقوق الانسان الأهوازية تدين بشدة هذه الاعتقالات التعسفية ضد هولاء الناشطين الأربعة وتطالب باطلاق سراحهم دون قيد أو شرط، والسماح لهم ولسائر الناشطين الأهوازيين بالاستمرار في مزاولة أنشطتهم السلمية التي تهدف الى الحفاظ على هوية وثقافة وتراث شعبهم وهي حقوق أساسية من حقوق الانسان.
منظمة حقوق الانسان الأهوازية
26 نوفمبر 2017
- التفاصيل
- بيانات المنظمة
