ندين استمرار القتل العشوائي للمواطنين الاهوازيين برصاص قوات الأمن الايرانية
قتلت قوات الأمن الداخلي الايراني المواطن العربي حسن البوغبيش من سكان مدينة الفلاحية الواقعة جنوبي الأهواز حوالي الساعة السادسة من عصر يوم أمس الجمعة 10 فبراير وذلك باطلاق النار المباشر لدى مطاردتها مطلوبين وسط المدينة.وتعرض المواطن حسن البوغبيش للرصاص المباشر من قبل سيارات الامن التي كانت تطارد راكبي دراجة نارية لانهما لم ينتبها لانذار التوقف حيث قام عناصر الامن النار بفتح النار عليهما بالقرب من جسر العبودي في سوق التمر، حيث أصيب حسن بطلقة مباشرة في الرأس، أردته قتيلا على الفور.
كما أصيب راكبا الدراجة وهم كل من سيد علي موسوي وسيد مصطفى موسوي بجروح. ولم يتضح بعد، سبب مطاردة راكبي الدراجات من قبل قوى الأمن الداخلي.
وهذه ثالث حادثة مماثلة تتكرر في اقليم الاهواز حيث قتلت قوات الأمن الايرانية في نوفمبر 2016، طفلة عربية تبلغ من العمر 3 سنوات، وذلك لدى إطلاق النار على السيارة التي كانت تقلها مع والدها ووالدتها في نقطة تفتيش بحي علوي، غرب مدينة الأهواز.
وفتح عناصر الأمن النار على سيارة الناشط المواطن عباس سواري، الذي كان مطلوبا لقوى الأمن الداخلي، عندما لم يمتثل لأوامر نقطة التفتيش بالتوقف، مما أدى إلى مقتل ابنته وإصابة زوجته بطلقات مباشرة.
وأخترقت عدة رصاصات جسم الطفلة رغد، مما أدى إلى مقتلها على الفور، كما أصيبت أمها زوجته بجروح إثر تلقيها عدة رصاصات أيضا، ونقلت على إثرها للمستشفى، ومن ثم اعتقلت قوات الأمن عباس سواري وأقتادته الى مكان مجهول.
وليست هذه المرة الأولى التي يسقط فيها مواطنون عرب في الأهواز برصاص الشرطة على نقاط التفتيش أو حين المداهمات لاعتقال مطلوبين من الناشطين السياسيين او المواطنين العاديين.
وفي نوفمبر 2015، تظاهر المئات عقب مقتل طفل عربي أهوازي دون السن القانونية، يدعى علي جلالي، ويبلغ من العمر 17 عاما، برصاص الشرطة الايرانية بعد مداهمتها سوقا شعبيا في حي النهضة بمدينة الأهواز.
إن منظمة حقوق الانسان الأهوازية، إذ تدين استمرار القتل العشوائي للمواطنين الاهوازيين برصاص قوات الامن والشرطة، فانها تطالب بتقديم الجناة الى العدالة ووضع حد لاطلاق يد هذه القوات باستهداف المواطنين في الاماكن العامة او الخاصة.
منظمة حقوق الانسان الأهوازية
11 فبراير/شباط 2017
- التفاصيل
- بيانات المنظمة
