11 مارس / آذار 2020
شارك وفد من منظمة حقوق الإنسان الأهوازية مكون من دانيا السيلاوي الأهوازي وليما الشريفي وصالح حميد في الاجتماع الخاص بالأقليات حول العالم خلال أعمال الدورة 43 لمجلس حقوق الإنسان في قصر المؤتمرات بالأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية في 11 مارس 2020.
وقدم السيد فيرنان دي فارين، المقرر الخاص الأممي الخاص المعني بقضايا الأقليات تقريره الشامل بالتركيز على إلزام الدول تعزيز وحماية جميع الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للأقليات.
وشاركت منظمة حقوق الإنسان الأهوازية بالبيان المكتوب أدناه:
كما هو معروف تعد إيران بلدا متعدد الأعراق والثقافات واللغات والأديان، لكن الأقليات القومية والدينية تعاني من التمييز والتهميش والقمع المزدوج. إن العرب الأهوازيين والأكراد والبلوش والتركمان والأتراك الأذربيجانيين وغيرهم يعانون من التمييز في حقوقهم السياسية والاقتصادية والثقافية. إلا أن أكبر حصة من القمع الذي قامت وتقوم به السلطات الإيرانية، خاصة في السنوات الأخيرة، كان ضد عرب الأهواز. وخلال احتجاجات نوفمبر الماضي، كان أكبر عدد من القتلى من الأهوازيين بما في ذلك خمسة أطفال. وفي أعقاب الاحتجاجات المناهضة للحكومة على مستوى البلاد خلال شهر نوفمبر 2019، تم اعتقال حوالي 2500 مواطن عربي في أجزاء مختلفة من اقليم الأهواز، وقُتل حوالي 170 محتجًا من الأهواز على أيدي قوات الأمن والحرس الثوري الإيراني. من ضمن تلك الحملة القمعية ارتكبت قوات الأمن والحرس الثوري الإيراني مجزرة في منطقة معشور جنوب الأهواز أسفرت عن مقتل 148 مواطناً ومتظاهرا سلميا خلال الاحتجاجات في بلدتي الجراحي والكورة. في تلك المجزرة، أستخدمت الدبابات والمدافع الرشاشة والأسلحة الثقيلة لحصار وقتل المتظاهرين العرب الذين كانوا يحتجون على الفقر والتهميش ومنح فرصة العمل في المنطقة الغنية بالنفط والبتروكيماويات إلى المهاجرين وعناصر النظام ومقربيهم.
كما تعاني المعتقلات السياسيات العربيات في السجون الإيرانية من التعذيب النفسي والجسدي المستمرين من أجل انتزاع الاعترافات القسرية منهن. وقُبض على تلك النساء تعسفياً ودون أي إذن قانوني في أعقاب هجوم مسلح على عرض عسكري إيراني في الأهواز في سبتمبر / أيلول 2018. استخدمت إيران الهجوم كذريعة لتطهير منطقة الأهواز العربية من الناشطين السياسيين والثقافيين المسالمين وشنت حملة مداهمات واعتقالات ضدهم. ورغم أن السلطات الإيرانية قالت في ذلك الوقت إنها اعتقلت 22 شخصًا فيما يتعلق بالهجوم، إلا أنها لم تتوقف عند هذا الحد، واستمرت في الاعتقالات بعد شهر من الهجوم بالاعتقالات التي طالت 600 مواطن من أجل غرس الخوف وقمع حركة نشطاء الأهواز السلمية.
ومن بين هؤلاء المعتقلات، قد تم توثيق الأسماء التالية: زهراء الحسيني (من مواليد عام 1995 ولديها طفلتين)، ومريم حمادي وعمرها 28 عامًا وأم لطفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات؛ خلود سبهاني ( 20 عاماً ) وكذلك معصومة سعيداوي ( 48 عاما ) وسوسن سعيداوي ( 45 عامًا ). كما أن هناك سكينة صقور التي تبلغ من العمر 34 عامًا وأم لطفلة بعمر عام واحد؛ أيضا زهراء شجرات وتبلغ من العمر 37 عامًا وأم لثلاثة أطفال، وكذلك مكية النيسي (والدة مريم حمادي).
وفي 6 يناير / كانون الثاني ، حُكم على عيسى دمني، وهو ناشط مدني وثقافي من الأهواز ومؤسس جمعية خيرية ومدرس للغة العربية، بالسجن لمدة عام والنفي لعام آخر بتهمة غامضة تتمثل في "الدعاية ضد النظام" التي ليس لها أي أساس قانوني ويمكن اعتبارها ضمن الحملة القمعية المنهجية ضد النشطاء العرب الأهوازيين.
وفي ديسمبر 2019، انتحر مواطن أهوازي يبلغ من العمر 45 عامًا ويدعى قاسم وسمي باوي، وذلك بسبب التعذيب الذي تعرض له أثناء اعتقاله من قبل السلطات الإيرانية خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة في نوفمبر الماضي.
إن منظمة حقوق الانسان الأهوازية تدعو مجلس حقوق الإنسان وسائر الهيئات الدولية إلى إدانة مجزرة معشور وتؤكد على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي الخطوات اللازمة لإرسال لجنة تقصي حقائق وتقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة بالإضافة إلى إطلاق سراح جميع معتقلي الاحتجاجات.
أخيرًا وليس آخرًا، نود أن نلفت انتباهكم إلى حقيقة أن السجناء في سجون الأهواز، ولا سيما المعتقلين السياسيين، معرضون لخطر الإصابة بفيروس كورونا الذي يجتاح البلاد، لأن السلطات الإيرانية لا تتخذ التدابير المناسبة لحمايتهم. لذلك، نضم صوتنا إلى منظمات حقوق الإنسان والهيئات الدولية الأخرى للمطالبة بالإفراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين وكافة السجناء الذين ليست لديهم جرائم خطيرة في إيران، لمنع انتشار الوباء في السجون.

ترحب منظمة حقوق الإنسان الأهوازية بقيام الولايات المتحدة، بادراج قائد الحرس الثوري الإيراني في إقليم الأهواز، حسن شاهوار بور، على قائمة العقوبات، بسبب ضلوعه في انتهاكات لحقوق الإنسان وارتكاب مجزرة معشور .

وقال براين هوك، الممثل الأميركي الخاص للملف الإيراني، الجمعة، خلال مؤتمر صحافي، إنه تم وضع شاهوابور على قائمة العقوبات المتصلة بالتأشيرات، لأنه "ارتكب انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان بحق المتظاهرين".

وأضاف أنه "أشرف على مجزرة بحق 148 مواطنا عزّلاً في منطقة معشور في نوفمبر الماضي".

وكانت إيران قد أقرّت بوقوع مجزرة معشور، حين قامت قوات الأمن الخاصة والحرس الثوري باقتحام بلدة الجراحي وسائر بلدات معشور مثل الكورة وخور موسى، واستخدمت الدبابات والرشاشات والأسلحة الثقيلة لقتل عشرات الشبان والمواطنين العرب، بينهم أطفال ونساء.

وأوضح هوك أن وزارة الخارجية الأميركية، استندت في قرارها بفرض العقوبات على شاهواربور على المعلومات التي حصلت عليها الخارجية الأميركية، من رسائل الإيرانيين حول المظاهرات، لافتاً إلى  آن الوزارة تلقت أكثر من 88 ألف رسالة عن قمع التظاهرات في إيران.

إن منظمة حقوق الانسان الأهوازية إذ تدين بشدة القتل الجماعي الذي حدثت ضد المتظاهرين في معشور، تشدد على أن العنف المفرط الذي مورس ضد المتظاهرين الاهوازيين يرقى إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

ان المنظمة تطالب الجهات الحقوقية الدولية بادانة تلك المجازر وضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي ومجلس حقوق الانسان خطوات باتجاه ارسال لجنة تقصي حقائق وتقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة.

منظمة حقوق الانسان الأهوازية

17 يناير 2020

أعلن المتحدث باسم القضاء الإيراني غلام حسين اسماعيلي يوم الثلاثاء الرابع عشر من يناير عن إصدار احکام إعدام بحق 3 نشطاء أهوازيين متهمين بالهجوم على مقر للشرطة في حي مجاهد الواقع في مدينة الأهواز العاصمة بتاريخ السادس عشر من مايو 2017.

والمحكومون هم كلٌ من علي خسرجي 27 عام، حسين سيلاوي 31 عام، وناصر مرمضي 34 عام وهو من عناصر الشرطة في الأهواز.

وقال اسماعيلي في مؤتمر صحفي "ان افراد المجموعة التي هاجمت مقر الشرطة وقتلوا ضابطين وجرحوا جنديين، حکم على ثلاثة منهم في الأسبوع الماضي بالإعدام، وباقي المتهمين حکم عليهم بالسجن على فترات تتراوح بين، خمسة عشر عام وعشرة أعوام وخمسة أعوام". 

يذكر أنه في مايو 2017  طوّقت قوات الأمن حي الملاشية غرب مدينة الأهواز  واقتحموا البيوت، مما أدى إلى الاشتباك مع مواطن يدعى "عدنان حرداني" يبلغ من العمر التاسعة والعشرون، فأردوه قتيلا. واعتقل الأمن الإيراني مجموعة أفراد في مدينة عبّادان التي يفصلها عن العراق شط العرب واتهموهم بقصد التسلل إلى خارج الحدود للفرار من مغبة الاعتقال، بعدما اتهمهم بالعملية المذکورة آنفا.

هذا بينما قال ناشطون لمنظمة حقوق الانسان الاهوازية أن إذ تدين جميع احكام الإعدام الصادرة توكد أنها تمت خلف الابواب المغلقة دون حضور محامين وبعد اعترافات قسرية انتزعت من النتهمين تحت التعذيب.

كما تدعو المنظمة الى الغاء هذه الاحكام واجراء محاكمات شفافة وعادلة وعلنية لجميع المتهمين والمعتقلين في الاهواز وحسب المعايير المنصوص عليها في المواثيق الدولية.

منظمة حقوق الانسان الاهوازية

14 يناير 2020

وثقت منظمة حقوق الانسان الأهوازية مقتل أكثر من 60 متظاهرا في مدن ومناطق وبلدات مختلفة في إقليم الأهواز منذ أن بدأت الاحتجاجات الشعبية في كافة أنحاء إيران، يوم الجمعة الماضي 15 نوفمبر، احتجاجا على رفع أسعار البنزين والتي تحولت الى احتجاجات تطالب برحيل النظام الإيراني الديكتاتوري الفاشي برمته.

وسقط هؤلاء القتلى في كل من المحمرة وعبادان ومعشور والجراحي والكورة وبهبهان والأهواز والفلاحية ورامز وغیرها حيث كانت حصة الشعب العربي الأهوازي الأكبر من بين قتلى الاحتجاجات في كل أنحاء إيران والتي تم توثيق حوالي 250 شخصا من قبل المنظمات الحقوقية منهم حتى الآن.

ولم تستطع المنظمة الحصول علي كل الأسماء بسبب التعتيم الكامل الذي يمارسه النظام الايراني وقطع الانترنت لكن فيما يلي الأسماء التي تم توثيقها من قتلى إقليم الأهواز حتى لحظة صدور هذا البيان:

المحمرة:

1- ميثم  منيعات 

2-  محسن محمد بور (منيعات)

3- حسن غزلي

4- ميلاد حميدي


عبادان:

5-  ابراهيم مطوری

6- علي بغلاني ابن طاهر


‏تستر:

7- سيد احمد موسوي جعاوله


الأهواز:

8- حمزه سوارى 22 عاما، حي رمضان

9- محمد رضا عسافي زرگاني 20 عاما - حي الزرگان

10- ميثم مجدم


معشور (ميناء معشور والجراحي والكورة):

11- شهاب حطاوي بن عبدالله

12- قاسم باوي ابن منصور

13- محمد خالدي

14- عدنان هلالي

15- مجتبي عبادي

16- منصور دريس

17- عباس عساکره

18- احمد خواجه آلبوعلي

19- علي خواجه آلبوعلي

20- محمد خالقي

21- رضا عساكرة

22- السيدة…  زوجة مختار عتقي

23- يوسف خالدي


بهبهان:

24 محمد حسین قنواتی

25- احسان عبدلله‌ نجاد

26- مهرداد دشتي نيا

27-محمود دشتی‌ نيا

28–احمد حشم‌دار

29- شبنم دیانی

30- .. تدین

31- فرزاد انصاری

32- فرزاد تضمی پور


رامز:

33- … موسوي

34- هادي قرباني


يذكر أن أغلب القتلى سقطوا يوم الاثنين الماضي، في معشور والجراحي والكورة عندما هاجمت عناصر الأمن والحرس الثوري وميليشيات الباسيج المظاهرات ووقعت اشتباكات عنيفة بينهم وبين المحتجين، ما أدى الى مقتل عشرات الشبان وقائد القوة الأمنية الأمنية المهاجمة في معشور. كما وردت أنباء عن وقوع قتلى من الأمن الإيراني قتلى خلال اشتباكات مع محتجين في مدينة الفلاحية و12قتيلاً من المتظاهرين.

وأفاد ناشطون منظمة حقوق الانسان الأهوازية  أن السلطات الايرانية حولت اقليم الاهواز الى ثكنة عسكرية وفرضت حصارا کاملا وأحكاما عرفية غير معلنة وقامت باعتقال الآلاف وأغلقت مداخل ومخارج المدن والبلدات. كما أفادت تقارير بتحويلها مدرسة في عبادان في حي الخليج الى معتقل تحتجز فيه المئات.

ولا زالت السلطات تقطع الانترنت وتفرض تعتيم إعلامي شامل في الاقليم كما في سائر مناطق ايران وتبث وسائل إعلامها التقارير الكاذبة والمفبركة بهدف شيطنة المنتفضين وتبرير قمع الاحتجاجات السلمية.

وكان محافظ طهران قد أعلن أن الاحتجاجات عمت 22 محافظة من أصل 31 محافظة إيرانية، أي 70% من مساحة البلاد. هذا بينما تفيد التقارير بوقوع 251 قتيلا و3700 جريح و7000 معتقل في احتجاجات إيران كحصيلة أولية.

إن منظمة حقوق الانسان الأهوازية إذ تدين استخدام القمع المفرط الذي أدى إلى ارتكاب المجازر وجرائم ضد الإنسانية تطالب المجتمع الدولي بمحاسبة النظام الإيراني واجهزته القمعية  وتقديم مرتكبي هذه الجرائم الى العدالة. كما تطالب بارسال لجنة لتقصي الحقائق وتوثيق المجازر والجرائم وكذلك الضغط على النظام الايراني لرفع الحظر على الانترنت الذي شل حياة المواطنين العاديين.

وتدعو المنظمة الجهات الدولية والحقوقية الى مطالبة النظام الإيراني بالإعلان عن أسماء القتلى والجرحى والمعتقلين، واطلاق سراح معتقلي المظاهرات والسماح بحق التظاهر السلمي وفقا للقوانين والأعراف الدولية.

منظمة حقوق الانسان الأهوازية

21 نوفمبر 2019

ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية أن حسن شاهواربور، قائد الحرس الثوري الإيراني في اقليم الاهواز، أعلن يوم الخميس 19 سبتمبر خلال مؤتمر صحفي له أن عددا من المعتقلين الذين تم اعتقالهم في أعقاب الهجوم على العرض العسكري في 22 سبتمبر 2018 في الأهواز سيتم إعدامهم قريبا.

هذا بينما أفادت مصادر محلية لمنظمة حقوق الانسان الأهوازية أن المخاوف قد ازدادت بشأن تنفيذ  الاعدام ضد نحو 30 ناشطا أهوازيا أجبروا على الإدلاء باعترافات قسرية تحت التعذيب. 

ولم يتم الإعلان حتى الآن عن أسماء المتهمين  المحكومين بالإعدام من قبل السلطات القضائية أو الامنية الايرانية.

هذا في حين يقبع حاليا عما يزيد من 800 ناشط أهوازي في السجون والمعتقلات منذ أن تم اعتقالهم بشكل تعسفي من قبل الاجهزة الامنية خلال الاسابيع و الاشهر التي تلت الهجوم المسلح على عرض القوات المسلحة الايرانية في الاهواز في 22 سبتمبر 2018 في ظروف صعبة و قاسية وبدون توجيه أية اتهام لهم في مراكز احتجاز مختلفة في الاهواز بما في ذلك السجن المركزي في منطقة شيبان. 

      وقد نشرت وزارة الاستخبارات الايرانية في وقت سابق فيديو حول احتجاز 22 شخصا زعمت القبض عليهم لصلتهم بمنفذي الهجوم و ادعت ان السلطات الامنية كشف متفجرات ومعدات عسكرية ومعدات اتصالات بحوزتهم. وبالرغم من ذلك الاعلان عن اعتقال 22 شخص و تبني تنظيم " داعش " للهجوم على العرض العسكري، قامت قوات الأمن و الشرطة و الحرس الثوري بحملات مداهمة في مناطق مختلفة من مدينة الأهواز عاصمة الإقليم و مدن عربية أخرى و تم اعتقال ما يزيد عن 800 شخص من النشطاء و المواطنين العاديين بينهم نساء و رجال و شيوخ و شباب. 

      وفي اتصالات هاتفية تحدث العديد من المعتقلين لذويهم عن التعذيب والضرب المبرح لإجبارهم على الإدلاء باعترافات قسرية خلال التحقيقات وأعلن الكثير من العوائل قلقهم الشديد إزاء مصير ابناءهم في ظل هذه الظروف. 

      ومن ناحية أخرى، تشير تصرفات الاجهزة الامنية أن قضية الاعتقالات العشوائية الواسعة لا علاقة لها بالهجوم الذي تم تبنيه من قبل  "داعش" حيث أن غالبية سكان إقليم الاهواز العرب ينتمون للمذهب الشيعي وليس لهذه الجماعة المتطرفة مكانة في أوساط هذا الشعب. كما لم يشهد الاقليم سابقا أي نشاط أو عمليات عسكرية من قبل التنظيم، الأمر الذي يفسره ناشطون على أنه مخطط من قبل الاجهزة الامنية الايرانية لأسباب عدة منها التنافس في ما بينها أو خلق أجواء أمني لقمع الاحتجاجات المتصاعدة في اقليم الاهواز و اعتقال وإعدام النشطاء العرب بتهم واهية مثل" مناهضة الثورة" و"زعزعة الامن والاستقرار" و" استهداف وحدة البلاد".

      لقد حاولت الاقلية المهاجرة الحاكمة في اقليم الاهواز وبمساعدة الاجهزة الامنية وقوات الحرس الثوري دائما من فرض أجواء أمنية في الاقليم لتبرير سياسات السلطة التعسفية والعنصرية و مواجهة الاستياء العام في أوساط المختلفة للشعب العربي الاهوازي بالعنف.

إن منظمة حقوق الانسان الأهوازية إذ تدين جميع احكام الإعدام، تدعو الى محاكمة شفافة وعادلة لجميع المتهمين والمعتقلين في الاهواز وتدعو هيئات الامم المتحدة و المنظمات الدولية لحقوق الانسان للضغط على السلطات الايرانية لكي يتمكن المحتجزين من مقابلة ذويهم وأن يتم محاكمتهم حسب المعايير المنصوص عليها في المواثيق الدولية.

كما تدين المنظمة التدابير الانتقامية ضد الشعب العربي الاهوازي والنشطاء العرب وتدعو المقرر الاممي الخاص لحقوق الانسان في ايران السيد رحمان جاويد، الى التدخل لاجراء تحقيق مستقل في أحكام الإعدام الصادرة والاعتقالات التعسفية وغير المسبوقة بحق الناشطين والمواطنين العرب الأهوازيين. 

منظمة حقوق الإنسان الاهوازية (اهرو)

الجمعة 20 سبتمبر 2019  

أفادت مصادر محلية من الأهواز أن عدد النشطاء الأهوازيين الذين اعتقلوا أثناء مشاركتهم في لجان الاغاثة التطوعية لمساعدة منكوبي الفيضانات التي اجتاحت إقليم الأهواز وصل إلى 150 شخصا حيث تم نقلهم لمراكز استخبارات التابعة للأمن أو الحرس الثوري.

وتم تأكيد أسماء بعض المعتقلين حتى يوم الجمعة 3 مايو 2019، على النحو التالي:

1- رسول فرطوسي، من حي الملاشیه بمدينة الاهواز

‏2- الشاعر ابراهیم بدوي، من حي الملاشیة بمدينة الاهواز

‏3- الشاعر امین سیلاوي، من حي الملاشیة بمدينة الاهواز

‏4- الشاعر علي الموسوي من حي الملاشیة بمدينة الاهواز

‏5- حسن بیت اسحاق، من حي الملاشیة بمدينة الاهواز

‏6-عماد حیدري، من حي الملاشیة بمدينة الاهواز

‏7-علی ناصري، من حي الملاشیة بمدينة الاهواز

‏8-حاتم دحیمي، من حي الملاشیة بمدينة الاهواز

‏9- شاعر احمد بدوی، من حي الملاشیة بمدينة الاهواز

‏10-حسین حمودي، من حي الملاشیة بمدينة الاهواز

‏11-مهدی شریفي، من حي الملاشیة بمدينة الاهواز

‏12- حسن طرفي، من حي " آهن افشار" الاهواز

‏13-عارف صرخي، من حي الملاشیة بمدينة الاهواز

‏14-فواد بدوي، من حي الملاشیة بمدينة الاهواز

‏15- كاظم مرواني، من حي الملاشیة بمدينة الاهواز

‏16-محسن زویدات، من حي الملاشیة بمدينة الاهواز

‏17-حبیب كروشات، من حي الملاشیة بمدينة الاهواز

‏18-مسعود حریزاوی ساکن کوی ملاشیه اهواز

‏19-قاسم حرداني، من حي الملاشیة بمدينة الاهواز

‏20-حیدر سیلاوي،من حي الملاشیة بمدينة الاهواز

21- احمد حلفي، من بلدة الحميدية

22-رضا حلفي (17 عاما)، من بلدة الحميدية

23- احمد كعبي، منطقة الشعيبية، قضاء القورية

24- یعقوب كعبي، منطقة الشعيبية، قضاء القورية

25-سید هاشم هرموشي، من حي الشبيشة في الأهواز

26-مهدى حیدري، حي علوي الأهواز

27-مهدى حيديري، حي علوي الأهواز

28-على حیدري، حي علوي الأهواز

29- حمزه حیدري، حي علوي الأهواز

30-مهدى سواري، حي علوي الأهواز

31-جعفر حیدر، حي صیاحى الاهواز

32- یوسف حیدري، حي صیاحى الاهواز

33-سجاد خضیرى، حي  الدرویشیه في كوت عبدالله ( كارون) الاهواز

34-عدنان موسوي، حي علوي الأهواز

35-علی طرفي، حي علوي الأهواز

36- سید هاشم موسوي، بلدة  شیبان الأهواز

37-ناجح مقدم، حي كوت سید صالح ، کوت عبدالله

38-معین خنفري، حي كوت سید صالح ، کوت عبدالله

39-شهاب صیاحي، حي مشعلي الاهواز

40-حسن ساعدي، حي " آهن افشار" الاهواز

41-عارف سواري، حي " آهن افشار" الاهواز

42- کاظم بیبلی العطبی- قرية المصلاوی في المحمرة

43-ماهر دسومي (معلم) - حي پاستوریزه في الاهواز

44-ناجی سواری- (معلم) حي برق في الاهواز

45-علی عبیداوی (معلم) - حي علوي الاهواز


ولعب هؤلاء النشطاء المعتقلين، دورا كبيرا في مساعدة منكوبي الفيضانات في ظل اهمال الحكومة في المناطق العربية وقاموا بجمع المساعدات الأساسية مثل الطعام والملابس والخيام، وما إلى ذلك للنازحين.

وساهمت جهود ناشطي الاغاثة بشكل كبير في مساعدة النازحين، لكن السلطات الايرانية بدلاً من تشجيعهم  اعتقلتهم واقتادتهم لمراكز الاحتجاز لدى اجهزة المخابرات بتهمة واهية وهي " تشكيل مجموعات غير قانونية".

وفي الآونة الأخيرة، غضب الحرس الثوري الإيراني ومسؤولو الأمن من عمل اللجان الشعبية العفوية لمساعدة ضحايا الفيضانات وقام قاسم سليماني ، قائد قوة القدس ، بجلب مجموعات الميليشيات التابعة له والمدرجة في قائمة المنظمات الإرهابية مثل الحشد الشعبي العراقي وحزب الله اللبناني وفاطميون الافغانية، والتي انتشرت في المناطق المتضررة من الفيضانات في الأهواز وغيرها من المناطق بحجة مساعدة ضحايا الفيضانات. لكن الناشطين المحليين يقولون إن الهدف الرئيسي هو اشراك هذه الجماعات في قمع الاحتجاجات الشعبية.

هذا بينما أغرقت الفيضانات 274 قرية في هذه  اقليم الاهواز وتم اخلاؤها بالكامل، كما اجتاحت 22 بلدة ومدينة وبلغ عدد النازحين في المنطقة بأكملها أكثر من نصف مليون.

وبالرغم من توقف الفيضانات في أغلب المناطق لا تزال العديد من القرى مهددة بالغرق خاصة في منطقة الدورق، بينما لا يستطيع سكان القرى المنكوبة العودة الى مساكنهم التي لم تقم الحكومة باصلاحها أو تعويض المتضررين.

إن منظمة حقوق الإنسان الأهوازية، تدين الاعتقالات الجماعية ضد الناشطين المتطوعين، تطالب بإطلاق سراحهم الفوري وغير المشروط، وتدعو المنظمات الدولية لحقوق الإنسان إلى إدانة هذه التدابير القمعية التي اتخذتها السلطات الإيرانية.

منظمة حقوق الإنسان الأهوازية

3 مايو 2019

في أعقاب الاعتقالات الجماعية للمتطوعين في مجال المساعدة الاغاثية في الأهواز، قامت قوات الامن الايراني يوم الاثنين 29 أبريل/نيسان 2019 باعتقال 4 ناشطين آخرين، من بينهم 3 معلمين.

فيما يلي أسماء المعتقلين:

1) ناجي عبود الساري، 38 عاماً ، متزوج ولديه ثلاثة أطفال، من سكان حي " برق" في مدينة الأهواز ، وهو مدرس في مدرسة " طالقاني" في مدينة الأهواز.

2- ماهر الدسومي، 30 عامًا ، متزوج ولديه طفلة واحدة، من سكان مدينة الأهواز، وباحث ثقافي ، ومدرس في مدارس منطقة شيبان

3- علي عبيداوي، 36 عاماً، متزوج ولديه ثلاثة أبناء، من حي علوي في الأهواز، مدرس مدرسة القدس في الحميدية.

  1. 4. عبد الله فريسات، 27 عاماً ، من سكان حي " بهارستان" في الأهواز ، وهو ناشط ثقافي  وأحد أعضاء اللجان الشعبية لمساعدة ضحايا الفيضانات.

وحتى الآن، بلغ عدد النشطاء ونشطاء الاغاثة والإنقاذ لمنكوبي الفيضانات الى 50 شخصا، وفقا لمصادر محلية.

وتعود حملة الاعتقالات الى غضب الحرس الثوري ومسؤولي الأمن مؤخراً من نشاط هؤلاء الشبان المتطوعين في اللجان الشعبية  لأنها شكلت بديلا لانقاذ الناس في ظل اهمال الحكومة المتعمد، حيث اتهموهم بتشكيل منظمات غير مرخصة بينما هم قاموا بانشاء مجموعات عفوية لمساعدة ضحايا الفيضانات.

واستبدل الحرس الثوري هذه اللجان التطوعية الاهوازية بميليشيات خارجية ومجاميع مسلحة جلبها من خارج الحدود رغم أنها مدرجة في قائمة الإرهاب الدولية كالحشد الشعبي العراقية و فاطميون الافغانية و حزب الله اللبنانية، والذين انتشروا في مختلف المناطق المنكوبة بالفيضانات في الأهواز ومناطق أخرى.

‏كما أن السلطات الامنية غضبت من اللجان الشعبية بسبب نشر العديد من الوثائق و الصور و مقاطع الفيديو التي تشير إلى أن الحرس الثوري و وزارة النفط لم يسمحا بحرف المياه والفيضانات الى الهور خوفا على المنشآت النفطية و حرصا على عدم إلحاق الضرر فيها، في حين أنه حتى الان دمرت الفيضانات حوالي 273 قرية و طالت 22 بلدة ووصل عدد الضحايا والمشردين في المحافظة إلى أكثر من نصف مليون مواطن.

‏ وبدل دعم الجهود الاغاثية، هاجمت قوات الأمن اللجان الشعبية واعتقلت عشرات الناشطين خاصة بعد الاحتجاجات الشعبية ضد سياسات الحكومة التي لم تتخذ أية تدابير لحل الأزمة أو مساعدة ضحايا الفيضانات.

‏ وقامت قوات فيلق قدس تزامنا مع زيارة قائدها قاسم سليماني بجلب ميليشيات الحشد الشعبي من العراق وحزب الله من لبنان تحت غطاء مساعدة الضحايا لكنها في الواقع انتشرت في مناطق حساسة لتكون على استعداد تام لقمع الاحتجاجات الشعبية في الأهواز.

منظمة حقوق الانسان الأهوازية

29 أبريل / نيسان 2019

شنت قوات الأمن الايراني واستخبارات الحرس الثوري حملة اعتقالات جديدة في مدينة الأهواز مساء الاربعاء 17 نيسان طالت أعضاء المركز الثقافي (ميثاق نصر ) شاركت فيها قوات مقر (أبو الفضل العباس) التابعة لمخابرات الحرس الثوري في الاهواز واعتقلت 4 ناشطين شاركوا في حملة الاغاثية التطوعية لمساعدة منكوبي الفيضانات.
‏ ومن بين المعتقلين ثلاثة شعراء هم حسن طرفي ، عارف سوارى، حسن ساعدي والناشط الثقافي الشاعر شهاب صياح بلاوي الذين شاركوا في تشكيل احدى اللجان الشعبية لمساعدة النازحين من الفيضانات في قرى وبلدات اقليم الاهواز . لكن الحرس الثوري و قوات الأمن القت القبض على هؤلاء الشباب خلال عمليات اعتقال جماعية في المنطقة حيث بلغ عدد المعتقلين من الناشطين العرب الاهوازيين حتى الآن 38 شخصا. وكان 34 منهم اعتقلوا خلال الأيام القليلة الماضية وهم:
‏1- رسول فرطوسي 2- الشاعر ابراهيم بدوي 3- الشاعر امين سيلاوي 4- الشاعر علي موسوى(البوگديمى) 5- حسن بيت اسحاق6-عماد حيدري 7-علي ناصري 8-حاتم دحيمي 9- الشاعر احمد بدوي 10-حسين حمودي 11-مهدي شريفي 12-قاسم تميمي 13-عارف صرخى 14-فؤاد بدوي 15- كاظم مرواني 16-محسن زويدات 17-حبيب كروشات 18-مسعود حريزاوي 19- ناجي السواري 20-حيدر سيلاوى 21-علی کاظم 22-مهدی فرحانی 23عدنان کریم 24-حمزه ساهی 25-مهدی سواری 26-احمد کعبی27-یعقوب کعبی 28-مسعود منصوری 29-ابرهیم دحیمی 30-ابرهیم بدوي 31- سجاد خضيري 32- عدنان موسوي 33- علي طرفي 34- سيد هاشم موسوي. وتأتي هذه الاعتقالات على خلفية غضب الحرس الثوري و قوات الامن وأجهزة النظام الإيراني من أنشطة اللجان الشعبية التي تشكلت لمساعدة ضحايا الفيضانات وجمع تبرعات الناس مثل الغذاء و الملابس والخيم و ما إلى ذلك، لأنها شكلت بديلا لانقاذ الناس في ظل اهمال الحكومة المتعمد. واستبدل الخرس الثوري هذه اللجان التطوعية الاهوازية بميليشيات ومجاميع مسلحة خارجية مدرجة في قائمة الإرهاب الدولية كالحشد الشعبي و الفاطميون و حزب الله، و قد تمركزوا في مختلف المناطق المنكوبة بالفيضانات مثل الاهواز و لرستان و أماكن أخرى.
‏كما أن السلطات الامنية غضبت من اللجان الشعبية بسبب نشر العديد من الوثائق و الصور و مقاطع الفيديو التي تشير إلى أن الحرس الثوري و وزارة النفط لم يسمحا بحرف المياه و الفيضانات الى الهور خوفا على المنشئات النفطية و حرصا على عدم الحاق الضرر فيها، في حين أنه حتى الان دمرت الفيضانات حوالي 270 قرية و طالت 11 بلدة ووصل عدد الضحايا و المشردين في المحافظة ألى أكثر من نصف مليون مواطن.
‏ وبدل دعم الجهود الاغاثية، هاجمت قوات الأمن اللجان الشعبية واعتقلت عشرات الناشطين خاصة بعد الاحتجاجات الشعبية ضد سياسات الحكومة التي لم تتخذ أية تدابير لحل الأزمة أو مساعدة ضحايا الفيضانات.
‏ وقامت قوات فيلق قدس تزامنا مع زيارة قائدها قاسم سليماني بجلب ميليشيات الحشد الشعبي من العراق وحزب الله من لبنان تحت غطاء مساعدة الضحايا لكنها في الواقع انتشت في مناطق حساسة لتكون على استعداد تام لقمع الاحتجاجات الشعبية في الاهواز.
‏إن منظمة حقوق الإنسان الاهوازية تدين بشدة اعتقال الناشطين والمتطوعين و تطالب بإطلاق سراحهم دون أى شروط. كما تندد بعسكرة الاقليم وجلب الميليشيات الخارجية المصنفة على قوائم الارهاب، و تناشد المنظمات الدولية لحقوق الإنسان الي إدانة هذه التدابير القمعية التى تمارسها السلطات الايرانية ضد الشعب العربي الاهوازي الأعزل.
‏منظمة حقوق الإنسان الاهوازية

 أكدت مصادر مطلعة من الأهواز لمنظمة حقوق الانسان الاهوازية ان السجناء السياسيين الأهوازيين يتعرضون للعزل الانفرادي والضرب والتعذيب على يد مسؤولي أمن سجن الاهواز المركزي بمنطقة شيبان، وذلك بعد اضرابهم عن الطعام منذ أكثر من اسبوع احتجاجا على عدم فصل السجناء السياسيين عن السجناء الذين تم ادانتهم بجرائم اخرى و كذلك الظروف الصحية السيئة.

و من بين السجناء الذين اضربوا عن الطعام هم: علي الساعدي المحكوم عليه بالإعدام، و آخرين يقضون عقوبة السجن المؤبد منهم: محمد علي عموري و سيد جابر البوشوكه و سيد مختار البوشوكه و عبدالزهراء هليجي و يحيى ناصري و ناظم بريهي و عبدالامام زايري و عدد آخر من السجناء السياسيين إذ تعرضوا لضرب مبرح من قبل ضباط السجن إثرى اضرابهم عن الطعام و تم نقلهم الى قسم منفصل.

    و بدأ احتجاج السجناء العرب الاهوازيين منذ يوم الاربعاء 6 فبراير 2019 بسبب الظروف الصحية السيئة وانعدام الامكانات الاولية للحياة و التعذيب الممنهج من خلال عدم فصل بين السجناء بهدف تهديد سلامة السجناء السياسيين العرب ولذا اضربوا عن الطعام احتجاجا لهذه الظروف.

     وترافق ذلك مع نقل السلطات في الايام الأخيرة عدد كبير من السجناء المدانيين باعمال عنف و جرائم اخرى بشكل متعمد للضغط على السجناء السياسيين. و قد تورط الوافدين الجدد فعلا بعدة مصادمات مع السجناء السياسيين و ذكر بعض النشطاء إن هذه المصادمات كانت متعمدة و مفتعلة من قبل المسؤولين الأمنيين و آمري السجن.

      وقد أفادت التقارير أن ظروف السجناء في سجن اهواز المركزي في منطقة شيبان مزرية و حرجة للغاية و يفتقر هذا السجن الى ابسط الامكانيات كالدورات المياه و الحمامات إذ يتم تسخين المياه باستخدام الوعاء مما أدى لانتشار الأمراض الجلدية.

      يذكر أن سجن شيبان كان سابقا مركزا لإعادة تأهيل المدمنيين بالمخدرات و يفتقر لأي مرافق صحية لكن خلال الفترة الاخيرة وعدم استيعاب باقي السجون في مدينة الاهواز أصبح هذا المركز سجنا للمعتقلين السياسيين الاهوازيين العرب.

     إن منظمة حقوق الانسان الاهوازية إذ تعرب عن قلقها بشأن وضع السجناء السياسيين العرب المضربين عن الطعام فإنها تدعو في الوقت نفسه المجتمع الدولي والمنظمات الدولية للضغط علي الحكومة الإيرانية لإنهاء الظروف المأساوية الذي يعيشها السجناء السياسيين الأهوازيين وباقي السجناء ومعتقلي الرأي في كافة السجون الإيرانية.


منظمة حقوق الانسان الاهوازية

الخميس 14 فبراير 2019  

ذكرت مصادر محلية لمنظمة حقوق الانسان الأهوازية أن السلطات الايرانية نقلت اثنين من الناشطين الأهوازيين المحكومين بالاعدام الى سجن " ايفين" سيء الصيت في العاصمة طهران، وهما عبدالله عبداللهي و قاسم بيت عبدالله.
وكانت محكمة الثورة في الإهواز أصدرت أحكاماً في سبتمبر 2017 بالإعدام على هولاء الإثنين من النشطاء عرب الأهواز أي عبدالله عبداللهي و قاسم بيت عبدالله ، من قضاء شاورر التابع لمدينة الشوش، و 6 ناشطين آخرين بالسجن لمدة تتراوح ما بين 3 و 30 عاماً و بتهم تتعلق بزعزعة الأمن القومي.

وأما أسماء المحكومين بالسجن فهي كالتالي:

أحمد عبداللهي ، 30 عاماً من الشوش حكم عليه 25 سنة بالسجن المؤبد

ماجد بيت عبدالله ، 23 عاماً من قرية خلف مسلم ب25 سنة بالسجن المؤبد

حسون بيت عبدالله ، 31 عاماً من قرية درجال ب 25سنة بالسجن المؤبد

حسين عبداللهي 24 عاماً شقيق عبدالله عبداللهي من الشاوور بثلاثة سنوات

عيسى عبداللهي 30 عاماً و مجيد عبداللهي 24 عاماً حكم عليهما بثلاثة سنوات .
وقالت المصادر أنه بسبب ضعف الادلة قام ديوان القضاء الأعلى في طهران بنقض حكم الإعدام لكن شعبة الثالثة حكمتهم مجددا بالإعدام حيث اثر ذلك تم نقلهما إلى سجن إيفين في طهران.
يذكر أن هذه الأحكام التي صدرت بتهم "محاربة الله و رسوله " و الدعاية ضد النظام الإيراني و زعزعة الأمن القومي جاءت بعد اتهام هؤلاء الناشطين بتشكيل مجموعة تسمى "جند الفاروق " وبعدما خضع هؤلاء المعتقلين في معتقلات الإستخبارات السرية عامين تحت التعذيب منذ اعتقالهم عام 2015 حتى صدور الأحكام التعسفية ضدهم في سبتمبر 2017.
هذا بينما يؤكد الناشطون في الأهواز أن هذه التهم لا أساس لها من الصحة إذ ليس هناك وجود خارجي لمجموعة "جند الفاروق" على أرض الواقع وإنما هذه تهم مفبركة من قبل الإستخبارات الإيرانية لقمع النشطاء المجتمع المدني من عرب الأهواز، إذ تم إعدام الكثير من الأبرياء في السنوات القليلة الماضية بتهم تشكيل هكذا مجموعات بمسميات من صنع أجهزة الإستخبارات الايرانية.
إن منظمة حقوق الإنسان الأهوازية اذ تدين هذه الأحكام التعسفية، تعبر عن قلقها الشديد من تزايد وتيرة الإعدامات في الأهواز و تطالب بالغاء حكم الإعدام ضد الناشطين عبدالله عبداللهي و قاسم بيت عبدالله وأحكام السجن ضد الستة الآخرين وسائر الأحكام التعسفية ضد الناشطين الأهوازيين و تطالب أيضاً بإجراء محاكمات عادلة وعلنية لهم بحضور محامين مستقلين.
منظمة حقوق الإنسان الأهوازية
18 يناير 2019