مع استمرار قمع احتجاجات عمال شركة تصنيع الفولاذ (الصلب) في #الأهواز تواصل أجهزة الأمن الايرانية قمعها ضدهم واعتقلت لحد الأن 41 عاملا خلال حملة مداهمة منذ ليل الأحد حتي صباح الثلاثاء 18 ديسمبر2018

اسماء المعتقلين كالتالي:

۱- میثم قنواتي

۲- عیسی مرعي

۳- امین علواني

۴- مرتضی اکبریان

۵- طارق خلفي

۶- مسعود عفري

۷- جعفر سبحاني

۸-مصطفی‌ عبیات

۹- غریب حویزاوي

۱۰- کریم صیاحي

۱۱- حامد باصري

۱۲- حافظ کنعاني

۱۳- حامد جودکي

۱۴- حسین داودي

۱۵- کاظم حیدري

۱۶- یاسر ابراهیمیان

۱۷- مجید جنادله

۱۸- کوروش اسماعیلي

۱۹- علي عقبا

۲۰- محسن بلوطي

۲۱- محمد پورحسن

۲۲- محسن بهبهاني

۲۳- سید حبیب طباطبائي

۲۴- جاسم رومزي

۲۵- علي اتمامي

۲۶- سید علي جوادپور

۲۷- جواد غلامي

۲۸ - عبدالرضا دستي

۲۹- سیداحمد سیدنور

۳۰- فریبرز شیخ رباط

۳۱- احسان یوسفی

۳۲- بهزاد علیخانی

۳۳- احمد باوي

۳۴- آرش محمدپور

۳۵- میثم آل‌مهدي

۳۶- سیدمصطفی موسوي

۳۷- سیدمجید موسوي

۳۸- امیر دهقان

۳۹- مجید جلالي

۴۰- حسین عساکره

۴۱- بهزاد شهبازي

إن منظمة حقوق الانسان الاهوازية في الوقت الذي تدعم فيه مطالب عمال العمال، تدين بشدة حملة القمع ضدهم وتطالب بالإفراج الفوري عن جميع العمال المعتقلين دون قيد أو شرط.

منظمة حقوق الانسان الاهوازية

18 ديسمبر 2018

أفادت مصادر محلية موثقة لمنظمة حقوق الإنسان الاهوازية ان اثنين من المعتقلين الاهوازيين  هما أحمد حيدري بن عبود 28 سنة و عدنان سواري 34 سنة، قد قتلا جراء التعذيب على يد رجال الأمن بالمعتقل السري لوزارة الاستخبارات الايرانية في مدينة الأهواز.

وأفادت المصادر المقربة من أسرة أحمد حيدري لمنظمة حقوق الإنسان الأهوازية أن دائرة الاستخبارات الارانية في الاهواز اطلعت  ذوي الضحيتين بخبر مقتل الشابين لكنها زعمت أنهم قتلوا نتيجة اشتباك مع عناصر الأمن أثناء التحقيق.

وأكد  المصدر أن أسرة  حيدري طالبت بتسليم جثمان ابنهم للتأكد من مقتله ليتم دفنه وإقامة مراسم عزاء، الا مسؤولي الأمن رفضوا هذا الطلب وقالوا لهم انه بإمكانهم التأكد من مقتل ابنهم عبر الاتصال بان عمه قاسم حيدري المعتقل حاليا في المعتقل السري التابع لوزارة الاستخبارات في الاهواز حيث جرى بالفعل هذا الاتصال وأكد قاسم مقتل  بن عمه وقال بأن عناصر الأمن طلبوا منه التوقيع على ورقة للتعرف على الجثة.

إما  الشاب الآخر الذي قتل جراء التعذيب  هو الناشط عدنان سواري البالغ من العمر 34  عاما حيث اتصلت دائرة الأمن بذويه في مدينة الأهواز و أبلغتهم بوفاة  ولدهم، كما ان اثنين من إخوة الضحية لا يزالون رهن الاعتقال.

ويأتي مقتل هذين الناشطين بينما انتشر أنباء خلال  الأيام القلية الماضية و المتضمنة عن احتمال قيام السلطات الإيرانية بإعدام 22 مواطنا عربيا أهوازيا، الا  ان محافظ خوزستان ( الاهواز ) ومدعي عام المدينة كذبوا هذه الإخبار وأعلنوا أن ملف هؤلاء المعتقلين يزال  قيد التحقيق و لم يتم رفعه إلى القضاء.

وكانت وزارة الأمن  قد أعلنت في بيان صدر عنها  ان اعتقل هذه المجموعة و البالغ  عدده اعضاءها 22 شخصا على خلفية الهجوم التي  تعرض العرض العسكري الايراني في مدينة الاهواز يوم في ٢٢ سبتمبر الماضي.   

ورغم  ان تنظيم " داعش" الإرهابي  قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم الا  ان الامن الايراني وقوات الحرس الثوري قامت بشن  حملة اعتقالات عشوائية وواسعة استهدفت المناطق العربية  وتم خلالها اعتقال ما يقارب 800 مواطن من بينهم نساء و كبار سن  وطلاب و نشطاء مدنيين عاديين.

ان منظمة حقوق الإنسان  اذا تدين مقتل المواطنين  الاهوازيين تحت التعذيب احمد حيدري و عدنان سواري  تطالب الهيئات والمنظمات الإنسانية إجراء تحقيق مستقل وكشف ملابسات ما حدث  ، ايضا توفير الامكانيات لأسر ذوي المعتقلين لزيارة أبناءهم .

كما تطالب  المؤسسات الحقوقية وخاصة  مكتب المقرر الخاص في مسائل  حقوق الإنسان السيد رحمان جاويد، إجراء تحقيق عاجل حول الاعتقالات الأخيرة التي طالت 800  معتقلا أهوازيا الذين يتعرضون لشتى أنواع التعذيب على قوات الأمن الا يرانية.

  منظمة حقوق الإنسان الاهوازية    

14 نوفمبر 2018

تستمر القوات الأمنية الايرانية و الحرس الثوري  بحملة إعتقالات عشوائية غير مسبوقة ضد شباب العرب في  مناطق عدة في الأهواز و مدن عربية أخرى في الإقليم وتصاعدت يوم الخميس الموافق 8 نوفمبر 2018  من حي علوي في الأهواز.

و ذكر ناشطون لمنظمة حقوق الأنسان الأهوازية إن عدد المعتقلين تجاوز 800 مواطناً عربياً و من بين هولاء المعتقلين فتيات ورجال و نساء كبار  في السن ونعدد من شطاء المجتمع المدني و مواطنيين عاديين.

و حصلت اغلب هذه الإعتقالات في مدن الأهواز و المحمرة و عبادان و الخفاجية و الشوش و مدن و قرى أخرى من الإقليم.

و بناء على آخر التقارير الواردة أن حي علوي في الأهواز  يخضع لحصار تام من قبل الشرطة و قوات الأمنية منذ مساء يوم أمس الخميس .

وصل عدد السيدات المعتقلات إلى 5 وأسمائهن:

- آمنة ظاهري ساري 23 عاماً

- نسيمة سواري 65 عاماً

- لميا حمادي 21 عاماً

- زودية عفراوي 55 عاماً

- قيسية عفراوي 60 عاماً

و بدأت هذه الإعتقالات التعسفية و المستمرة بعد الهجوم المسلح على العرض العسكري في الأهواز يوم 22 سبتمبر الماضي ورغم إعلان السلطات الأمنية اعتقال 22 مواطناً بتهمة الصلة مع منفذي الهجوم الذي تبناه تنظيم "داعش"، إلا أن السلطات الأمنية الحاكمة في الإقليم اتخذت هذه القضية كذريعة لشن حملة قمعية وإعتقال و تصفية النشطاء السياسيين السلميين من العرب الأهواز.

كما تتم هذه الاعتقالات لخلق جو من الرعب و الخوف و تهدف إلى قمع كل حراك سلمي المستمر منذ أشهر.

وتتهم بعض الأحزاب السياسية ، الأجهزة الأمنية وخاصة الإستخبارات الحرس الثوري بالتورط في الهجوم المسلح على العرض العسكري في الأهواز و ذلك بهدف حرف أنظار رأي العام عن الأزمات الداخلية و الخارجية  المتفاقمة في البلاد.

و تهدف  السلطات الإيرانية إلى خلق أجواء أمنية في الإقليم و قمع موجات الإحتجاجات المستمرة  و إعدام النشطاء السياسيين و السيطرة و غلب عدم الرضا المضاعف لدى الشعب العربي الأهوازي السياسات التمييزية والعنصرية.

إن  منظمة حقوق الإنسان الأهوازية تدين بشدة هذه الحملة القمعية وتحذر من مغبة تعذيب المعتقلين لكسب اعترافات قسرية كما اعتادت الأجهزة الأمنية الايرانية.

كما تناشد المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات المنضوية تحت مظلة هيئة الأمم المتحدة إلى إدانة هذه الاعتقالات وبذل قصارى جهودها الإنسانية من أجل وقف هذه الاعتقالات والانتهاكات الواسعة لحقوق الانسان في اقليم الأهواز من خلال الضغط على السلطات الايرانية.

منظمة حقوق الإنسان الأهوازية

الجمعة 9 نوفمبر 2018

اضغط هنا لمشاهدة فيديو الحملة الامنية في حي علوي بالاهواز

إلى الجهات المعنية بالأمم المتحدة والرأي العام العالمي ومنظمات حقوق الإنسان

شهدت مدينة الأهواز ومناطق مختلفة من إقليم الأهواز حملات اعتقالات منظمة  وواسعة قامت بها قوات الحرس الثوري والمليشيات التابعة له شملت أعدادا كبيرة من الشباب العرب وذلك عقب الهجوم المسلح الذي استهدف العرض العسكري الذي أقيم  يوم السبت الماضي المصادف 22 سبتمبر/ أيلول.

وبينما اعترفت السلطات باعتقال 22 شخصاً فقط بزعم صلاتهم بمنفذي الهجوم، غير أن ناشطين ومصادر محلية أكدت لمنظمة حقوق الإنسان الأهوازية أن عدد المعتقلين تجاوز حوالي 300 شخص خلال الأيام القليلة الماضية بينهم ناشطين ومثقفين ومواطنين عاديين، وذلك دون أية مبررات قانونية وعبر تهم واهية.

وبينما لا يزال الغموض يكتنف تفاصيل الهجوم ومن يقف وراءه، تزداد الشكوك حول تورط أجهزة النظام خاصة جهاز استخبارات الحرس الثوري بالتواطؤ في هذا الهجوم لأسباب سياسية تتعلق بأزمات النظام الداخلية والخارجية.

هذا بينما تقوم السلطات بحملة ترهيب واسعة في إقليم الأهواز الذي يشهد منذ مطلع العام الجاري احتجاجات سلمية مستمرة مع سائر نقاط ايران والتي تمركزت حول المطالب الملحة كالغلاء وشح مياه الشرب والبطالة ووقف العواصف الترابية وانتشار التلوث ووقف نقل مياه الأنهار.

إن النظام الإيراني ومن خلال هذه الاعتقالات يريد كما في السابق استغلال هذا الهجوم بهدف عسكرة الإقليم والبدء بحملة قمع جديدة قد تشمل تنفيذ إعدامات سياسية ضد السجناء السياسيين واعتقال كافة نشطاء الحراك السلمي للقضاء على المظاهرات التي تخرج بين الفينة والأخرى ضد سياسات الحكومة التمييزية والعنصرية ضد الشعب العربي الاهوازي.

إن منظمة حقوق الإنسان الأهوازية إذ تجدد إدانتها لكافة أشكال العنف والإرهاب، وهو تأكيد على موقفها المبدئي الثابت الداعي للنشاط السلمي والديمقراطي، تندد بشدة "بإرهاب الدولة المنظم" الذي يمارسه النظام الإيراني ضد الشعب الاهوازي وكافة الشعوب في إيران.

يتمثل إرهاب النظام بالإعدامات السياسية وتغيير جوهر الصراعات الداخلية من خلال محاولات ربط كل حراك داخلي بالمؤامرات الخارجية بهدف تبرير القمع والهروب من استحقاقات الجماهير المنتفضة المطالبة بحقوقها والتي تريد من  النظام أن يكف عن إنفاق أموال الشعوب على الحروب الإقليمية والطموح التوسعية والتوجه بدل ذلك إلى التنمية ومنح الناس حقوقهم في الحرية والعيش الكريم.

وبناءا على ما تقدم، فإن منظمة حقوق الإنسان في الوقت الذي تعلن فيه إدانتها للممارسات القمعية وحملات الاعتقال التي تقوم بها السلطات الإيرانية، تعلن وقوفها إلى جانب المعتقلين العرب الاهوازيين وتحذر من مغبة تعذيبهم لكسب اعترافات قسرية كما اعتادت الأجهزة الأمنية الايرانية.

كما تناشد المنظمة وتطالب الرأي العام الدولي والمنظمات والهيئات وخاصة تلك المنضوية تحت مظلة هيئة الأمم المتحدة إلى إدانة هذه الاعتقالات وبذل قصارى جهودها الإنسانية من أجل وقف هذه الاعتقالات والانتهاكات الواسعة لحقوق الانسان والحيلولة دون نجاح النظام في تنفيذ خططه الرامية إلى  تصفية الحراك الشعبي من فرض الأجواء البوليسية واعتقال المزيد من المواطنين العرب خاصة وان النظام سبق وان ارتكب مجازر واعدامات جماعية بحق السجناء السياسيين في عموم إيران.

منظمة حقوق الإنسان الاهوازية

25/ 9 / 2018

بيان منظمة حقوق الإنسان الاهوازية بمناسبة  بدء العام الدراسي الجديد

تفتح يوم الأحد المقبل 23 سبتمبر / أيلول ، المدارس أبوابها في إيران في حين يستمر حرمان أبناء الأهوازيين العرب وباقي القوميات كالأتراك الآذريين والأكراد والبلوش والتركمان وغيرهم من التعليم بلغة الأم.

وتتجلى مرة أخرى الممارسات النظام التعسفية ضد أبناء الشعوب غير الفارسية عبر حرمان أطفالهم بالتعليم بلغاتهم  على الرغم ان المادة 15 من الدستور الإيراني تسمح لهم بالتعلم بلغات القوميات ،إلا أن هذه المادة بقيت حبيسة الأدراج منذ إقرار الدستور حتى يومنا هذا.

وتنص وثيقة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" 2030 التعليمية، أنه يجب ضمان توفير فرص تعليم متساوية للجميع. كما تلزم الحكومات بتعليم لغات القوميات، وهذا ينطبق على الحكومة الايرانية باعتبارها عضوا في الاممم المتحدة.

لكن ما زالت الجهات العنصرية المنفذة في إيران وعلى رأسها " مجمع الأدب واللغة الفارسية " تضغط باتجاه منع تدريس لغة الأم في المدارس، بحجة أن ذلك سوف يؤدي مستقبلا إلى " إضعاف اللغة الفارسية"والى تعزيز "النزعات الانفصالية "لدى أطفال أبناء القوميات في إيران حسب زعمهم.

من هنا ترى منظمة حقوق الإنسان الأهوازية إن الحكومة الإيرانية لا زالت تنتهك القرار الدولي الصادر في 16 أيار/ مايو 2007، التي أهابت من خلاله الجمعية العامة للأمم المتحدة، في قرارها A/RES/61/266 ، بالدول الأعضاء ’’التشجيع على المحافظة على جميع اللغات التي تستخدمها شعوب العالم وحمايتها

وبمناسبة بدء العام الدراسي  الجديد فإن منظمة حقوق الإنسان الأهوازية  في الوقت التي تحيي فيها نضال شعبنا العربي الاهوازي من أجل نيل حقوقه المشروعة وفي مقدمتها مطالبته بحقه بتدريس لغة إلام  ترى أنه حق أساسي من حقوق الإنسان وذلك وفقا للعهود والمواثيق الدولية و العالمية لحقوق الإنسان .

كما أننا في منظمة حقوق سنواصل تحركنا لطرح قضية اضطهادنا وحرماننا من التدريس بالغة الأم على جميع المحافل الدولية وخاصة تلك العاملة منها تحت مظلة هيئة الأمم المتحدة بغية الضغط على النظام لتنفيذ القرارات الصادرة عنها .

منظمة حقوق الإنسان الاهوازية

22 أيلول 2018

تحتج منظمة حقوق الانسان الأهوازية على قيام مترجم محطة " صوت أميركا الفارسية VOA Persian " بحذف عبارة الأهواز من خطاب السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأميركي، والذى ألقاه الأحد الماضي، أمام الجالية الايرانية في كاليفورنيا.

وكان السيد بومبيو قال في كلمته أن " النظام يعتقل المئات من الأهوازيين، من أبناء الأقلية العربية في إيران، عندما يتحدثون للمطالبة باحترام لغتهم ومعتقداتهم الأساسية".

لكن المترجم باللغة الفارسية قال في الترجمة الفورية إن " النظام يعتقل مئات من " أزهاري" فقط من أجل معتقداتهم ولغتهم". وإذا ما افترضنا بأنه لم يفهم كلمة " الأهوازيين" بشكل صحيح وترجمها " ازهاري"، فكيف به لم يسمع أيضا عبارة " مجتمع الأقلية العربية في إيران" التي جاءت على لسان الوزير بومبيو.

وبما أن نص الكلمة منشور بشكل كامل عبر موقع الخارجية الأميركية وأيضا الفيديو المسجل للكلمة، لم تصدر شبكة صوت أميركا VOA أي توضيح لحد الآن لسبب هذا الحذف من قبل المترجم. ونحن بدورنا نتسائل هل كان هذا عمدا أم سهوا؟ ولماذا تم تحريف كلمة " الاهوازيين" الى " ازهاري" ولماذا تم حذف كامل عبارة  " مجتمع الأقلية العربية في إيران"؟!

بدورها تحركت منظمة حقوق الانسان الأهوازية منذ أمس الاثنين، وراسلت الجهات المعنية في الحكومة الأميركية لتصحيح المشكلة واصدار توضيح من القناة المذكورة.

يذكر أن المحطات  الأميركية الأخرى الناطقة بالفارسية، مثل " راديو فردا" وغيرها لم تتطرق أيضا لهذا الموضوع، مع الأسف الشديد، حيث يشير هذا إلى أن هناك سياسة قديمة متبعة بتهميش أصوات الأقليات في هذه المحطات.

إن منظمة حقوق الانسان الأهوازية إذ تقدم شكرها لمعالي وزير خارجية الولايات المتحدة السيد مايك بومبيو، على تطرقه لاضطهاد وقمع الأهوازيين وسائر القوميات والأقليات وباقي مكونات المجتمع الايراني المتنوع، تؤكد بأن خطابه حدد بوضوح مطالب كل الايرانيين وحقهم في التغيير الديمقراطي ونيل حقوقهم. كما تقدر عزم الولايات المتحدة على المطالبة بوقف القمع وانتهاكات حقوق الإنسان الواسعة التي يرتكبها النظام الايراني والتي ترقى الى جرائم ضد الانسانية.

يذكر أن منظمة حقوق الانسان الأهوازية كانت ولا زالت ومنذ تأسيسها قبل 20 عاما في واشنطن، على تواصل دائم مع الجهات المعنية بحقوق الإنسان خاصة في وزارة الخارجية الأميركية وقامت وتقوم بتزويدهم بتقارير دورية وشاملة عن انتهاكات حقوق الانسان في الأهواز بشكل خاص وفي مختلف أنحاء إيران بشكل عام.

وقد كثفت المنظمة تواصلها خلال الأسابيع والأشهر وعقدت جلسات متكررة ومستمرة بشكل خاص مع الجهات المعنية في الادارة الأميركية لا سيما وزارة الخارجية، على ضوء الاحتجاجات الشعبية لعرب الاهواز المضطهدين بشكل مضاعف من قبل الحكومة المركزية الايرانية وما أدى الى قمع حراكهم بشكل عنيف حيث تم اعتقال المئات من المحتجين المطالبين بوقف القمع والفقر والتهميش والتطهير العرقي بينما أرضهم تؤمن أكثر من 80٪ من النفط والثروات في البلاد.

إن اشارة السيد بومبيو لمعاناة الشعب العربي الاهوازي محل تقدير واحترام، ويجب أن يتم ابرازها بشكل جيد من قبل وسائل الإعلام الأميركية لأنها تؤكد على التزام الولايات المتحدة بقيم الدفاع عن حقوق الانسان وحقوق الاقليات، بدل أن يتم التلاعب بالترجمة.

ولذا تطالب منظمة حقوق الانسان الأهوازية أن تقوم محطة  " صوت أميركا الفارسية VOA Persian " ومجلس حكام البث Broadcasting Board of Governors في الولايات المتحدة، بتوضيح موقفهما وتصحيح الخطأ الذي صدر عن المترجم لكي لا يتم كتمان صوت الأقلية العربية الاهوازية في إيران في الإعلام الرسمي الأميركي الديمقراطي، كما يتم قمعه في الإعلام الرسمي الايراني الذي يخضع لنظام ولاية الفقيه الديكتاتوري.

منظمة حقوق الانسان الأهوازية

24 يوليو / تموز 2018
أكد ناشطون لمنظمة حقوق الانسان الأهوازية أن العدد الاجمالي للمعتقلين أثناء " انتفاضة العطش" في المحمرة ومدينة عبادان القريبة منها بلغ 125 شخصا يتم احتجازهم لدى قوى الأمن الداخلي وجهاز وزارة الاستخبارات الايرانية بتهمة التظاهر احتجاجا على انقطاع مياه الشرب.

وكانت الاحتجاجات قد انطلقت في المحمرة ومن ثم في عبادان و أعقبتها تظاهرات تضامنية في الأهواز وخور موسى ومعشور للتنديد بالقمع المفرط للمحتجين على أزمة المياه.

وتفاقمت أزمة المياه المستمرة منذ أكثر من عقدين في 3 ابريل الماضي، عندما اعلن الاعلام الايراني ان ماء شرب عبادان ازادت ملوحته و أعلنت السلطات المحلية بأنها سوف ترفع المشاكل ولكن لم تصدق الوعد بل ما حدث هو العكس حيث أصبحت المياه ليس غير قابلة للشرب فقط بل غير قابلة للاستخدام في الغسيل والاستحمام. وفي 6 يونيو 2018 أصبح ماء المحمرة شديد الملوحة بشكل غير مسبوق و ذلك بشهر رمضان و بظل الحر المتزايد بالإقليم.

وفي هذه الفترة تم منع الزراعة الصيفية في كافة انحاء اقليم الاهواز لا سيما زراعة الأرز.

ثم في 15 يونيو 2018 (اول يوم عيد فطر ١٤٣٩) أصبحت مياه عبادان والمحمرة غير صالحة للشرب بتاتا و بحيث لا تنفع حتى للغسيل منذ هذا اليوم الكثير من المصافي المنزلية تعطلت و كذلك المصافي التجارية المنتشرة على السطح المدن بحيث باتت لا يمكنها تحلية المياه فمن لم تتعطل مصفاته، أطفئها بهذا الوقت ارتفع سعر المياه الصافية إلى 50 ألف ريال إيراني (حوالي 50 سنت) للبرميل ذات سعة 20 ليتر بعد ان كان نفس البرميل سعره 5 آلاف ريال إيراني. غلاء سعر المياه وصعوبة الحصول عليه ادخلت الناس الى حالة من الاحتقان الشديد هذا بظل البطالة المتفشية و الفقر الشديد و التمييز المتعمد الذي يتعرض له أبناء الاهواز عموما و المحمرة وعبادان خصوصا.

في أواخر شهر يونيو بعد انتهاء فترة ايام عيد فطر بدأت تخرج مظاهرات متفرقة بمدينة عبادان ثم اصطف الناس 25 يونيو بالمحمرة و عبادان في طوابير طويلة للحصول على القليل من المياه الصالحة للشرب و الغسل. ولم تتخذ السلطات المحلية و كذلك بالإقليم اي خطوة للحد من الأزمة المستفحلة و بل إنها حتى لم تهتم لشكاوى الناس.

انطلقت يوم الخميس 28 يونيو مظاهرات محدودة للمواطنين في عبادان لكن لم يهتم أي مسئول لذلك.  أما في يوم الجمعة يونيو، تجمهر الناس بالساحة المقابلة لمسجد الجامع و‌ذلک کان حوالي الظهر بهذا المسجد تقام صلاة الجمعة والناس استقبلت إمام الجمعة بهتافات منددة وقالوا له بان صلاتك باطلة لأنه طلب منهم فض الاحتجاج لكن لم يمتثلوا لكلامه.

وعند ما ألقى خطبته أهان المتظاهرين وووصفهم بـ " الجهلة وقليلي الفهم و الأوباش" حيث ان هذه الكلمات زادت الاحتقان فاستقبلوا القائم مقام حياتي بشعار "استقيل" و لا نريد مسئول "دون كفائة" وكذلك أطلقوا شعار "باسم الدين باگونا (سرقونا) الحرامية". هذا الشعار أثار حفيظة السلطات ولا سيما مندوب المحمرة بالبرلمان الايراني "عبدالله ثامري" وهو أصولي متشدد مقرب من النظام، والذي وصف تصريح صحفي المتظاهرين "بالأوباش" حيث اتفق المتظاهرون على التجمع بمركز المدينة تقاطع مطهري او المسمى شعبيا "فلكة الله"  وذلك عصر الجمعة انتهت المظاهرة دون أي صدامات.

أما يوم السبت مساءا 30 يونيو تجمع الناس بتقاطع مطهري ( مركز مدينة المحمرة) حضرت قوات الحرس الثوري وميليشيا البسيج وبدأت تهاجم المتظاهرين وأنهالت عليهم بالضرب بالهراوات وخلال ساعات معدودة أصبحت شوارع المحمرة ساحة اطلاق الرصاص والغازات المسيلة للدموع وهرعت قوات الشرطة و الامن الى المكان.

وأظهر مقطع فيديو اطلاق نار كثيف من قبل قوات الامن تجاه المتظاهرين العزل والسلميين. بعد ذلك أحرق المتظاهرون الغاضبون من القمع بعض الاطارات والشجر الذي كان يختبئ خلفه بعض عناصر الأمن الذين كانوا يطلقون الرصاص باتجاه المتظاهرين.

كذلك استقر القناصة على المباني العالية بمركز المدينة، بدأوا يطلقون الرصاص العشوائي لتفريق المتظاهرين. واطلق احد القناصة الرصاص على راكب احدى الدرجات النارية وأسقطه على الأرض. ثم سيطرت قوات الأمن على المدينة واعتقلت الكثير من المتظاهرين بعد ساعات من فض الاشتباك تجمع ذوي المعتقلين الذين معظمهم من الشباب حول مركز الامن الواقع بقرب تقاطع مطهري.

وفي 1 يوليو أغلق مركز المدينة (تقاطع مطهري) من الأربع جهات بحواجز كونكريتية ضخمة و بدأت حملة اعتقالات واسعة تم ايضا اعتقال الجرحى الذي يصل عددهم إلى حوالي العشرين شخص انتشر خبر عن سقوط قتلى وجرحى لكن لم يتسنى التأكد من التفاصيل.

وأكد شهود عيان لمنظمة حقوق الانسان الأهوازية كانوا مشاركين بالأحداث ان قوات الامن قمعت بعنف مفرط عدة تجمعات خرجت مدن الاهواز و خور موسى دعما لانتفاضة المحمرة و اعتقل ثلاثة او اربعة ناشطين من الاهواز.

وقال مصدر يعمل في محكمة المحمرة لمنظمة حقوق الانسان الأهوازية تم استبعاد جميع القضاة العرب عن ملفات المعتقلين و تم تحويلها الى قاضي غير عربي كان من موظفين الاستخبارات في ما مضى. ثم استدعى القائم مقام والأمن بعض شيوخ القبائل بمبنى القائم مقامية و صورا الجلسة و أعلنت الشيوخ عن تأييدها للنظام و شجبها المظاهرات والمتظاهرين.

في 2 يوليو، اعتقلت قوات الأمن بعض الذين كانوا يصورون الاحداث بالمحمرة لاسيما الأشخاص الذين كانوا يبثون عبر الانستغرام بشكل مباشر كذلك دخلت المحمرة قوات أمن مدججة بالسلاح والاليات والدراجات النارية السريعة و قاذفة قنابل مسيلة للدموع من الاهواز.

وقال ناشطون أن قوات خاصة جلبتها السلطات الايرانية من مدينة خرم آباد بإقليم لورستان لكي يتم إسناد العناصر الأمنية المتواجدة بمدينة الاهواز أو سائر مدن الإقليم خوفا من اندلاع احتجاجات هناك وعدم إمكانية الردع،

في نفس اليوم حصل تجمع صغير بمركز مدينة المحمرة لكن قمع بشدة من قبل راكبي الدراجات من عناصر الأمن الداخلي، حيث انتشرت دعوة لتجمع عوائل وذوي المعتقلين مساءا امام قائم مقامية المحمرة.

وبالاضافة الى ازمة المياه والتلوث البيئي، تعد نسب البطالة في المحمرة وعبادان بالرغم من وجود الموانئ والمصفاة النفطية العملاقة و شركات صناعية اخرى عالية جدا، وتصل نسبة البطالة الى حوالي 50٪ حسب تصريح غلام رضا شرفي أحد مندوبي عبادان بالبرلمان الايراني وهي حوالي اربعة أضعاف نسبة البطالة في ايران عموما.

واستمرت السلطات حملة اعتقالات عشوائية في كافة مدن الإقليم بحيث بلغ عدد المعتقلين الإجمالي 125 معتقلا وتتجمع عوائلهم يوميا أمام المحاكم والمراكز الامنية ودوائر الشرطة لمعرفة مصير ابنائهم لكن دون اي جواب او ايضاحات من السلطات ما يزيد القلق حول مصير المعتقلين.

وأفاد ناشطون لمنظمة حقوق الانسان الأهوازية إن المعتقلين يتعرضون للتعذيب الشديد جسديا ونفسيا في زنزانات الاستخبارات الايرانية من اجل انتزاع اعترافات قسرية منهم بارتكاب أعمال شعب رغم أنهم تظاهروا سلميا من أجل حق الناس للحصول على المياه الصالحة للشرب والغسيل.

كما أن أجهزة النظام الدعائية تبث اخبارا ملفقة تتهم فيها المتظاهرين بارتكاب اعمال شغب وذلك بهدف تبرير عنف القوات الامنية وإطلاقها النار على المدنيين والمحتجين السلميين.

إن المنظمة اذ تدين هذا القمع الوحشي تطالب بالافراج عن كافة المعتقلين فورا ودون قيد او شرط واحترام حق التظاهر السلمي وتدعو المجتمع الدولي والمنظمات الدولية للضغط علي النظام الايراني لوقف القمع والتعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان خاصة ضد الأقليات التي تطالب بحقوقها الأساسية وعلى رأسها حق الحياة وحق الحصول على متطلبات العيش الكريم، خاصة وأن الشعب العربي الاهوازي يعيش على بحور من النفط لكنه من أفقر الشعوب في إيران في ظل سياسات التطهير العرقي المتبعة ضده من قبل الحكومة المركزية.


منظمة حقوق الانسان الأهوازية

6 يوليو /تموز 2018

يواجه الناشط الأهوازي كريم برواية الذي أطلق سراحه بكفالة مالية والذي قد أعتقل سابقا لعدة مرات، خطر السجن مجددا بسبب استدعاءه للمحكمة.

يذكر أن كريم برواية بن حبيب، والمعروف بـ ( ابو شرهان الصرخي) متزوج ولديه 3 أطفال، كان معلما وصحفي بجريدة " صوت الشعب" المحلية،  قد أطلق سراحه حديثا لكنه يواجه حكما بالسجن بتهمة تنظيم احتجاجات التضامن مع مزارعي قرية الجليزي في منطقة دكة العباس شمال اقليم الاهواز.

لقد تم اعتقاله من قبل دائرة الاستخبارات في مدينة الاهواز بسبب المظاهرة التي خرجت في ديسمبر 2017 تضامنا احتجاجات أهالي الجليزي المزارعين الذين صادر الجيش الايراني أراضيهم.

وبقي لمدة شهر ونصف بمعتقل سري لوزارة الاستخبارات الإيرانية في الاهواز وتم إطلاق سراحه مؤقتا بكفالة والآن لديه محاكمة بتهمة قيادة احتجاجات مدينة الاهواز.

كريم برواية كان سجينا سابقا لمدة 9 أشهر أثناء انتفاضة 2005 ولديه حكم معلق لمدة 6 سنوات بسبب تلك الاحتجاجات. والأن مع إعادة محاكمته هناك خشية من تنفيذ ذلك الحكم بالاضافة إلى حكم جديد قد يواجهه، بحسب ما قال ناشطون لمنظمة حقوق الانسان الأهوازية.

إن المنظمة تدين استمرار أحكام السجن والمضايقات والضغوط ضد الناشطين الاهوازيين وتطالب بالكف عن هذه الممارسات التعسفية وضمان حرية النشاط السلمي للناشطين العرب في سبيل الدفاع عن حقوق شعبهم المضطهد.

منظمة حقوق الانسان الأهوازية

30 مايو /أيار 2018
أطلقت السلطات الايرانية سراح مئات حوالي 450 معتقلا من الذين شاركوا في انتفاضة الأهواز في مارس الماضي والاحتجاجات التي استمرت لمدة أسبوعين ضد سياسات النظام التمييزية، وذلك بكفالة مالية تمهيدا لمحاكمتهم بينما لا زالت تحتجز 50 ناشطا عربيا.

وقال معتقلون مفرج عنهم حديثا لمنظمة حقوق الانسان الأهوازية، أن السلطات الإيرانية أفرجت عن حوالي 450 معتقلاً من المحتجين لكن هناك حوالي  50 معتقلا مازالوا في السجون والمعتقلات المختلفة بينهم نساء وأطفال بينما هناك 20 ناشطا ما زالوا محتجزين في سجن الأهواز المركزي في منطقة شيبان و30 في سجن سبيدار والمعتقلات السرية لوزارة الاستخبارات الايرانية.

وقال المعتقلين السابقين أن اطلاق سراح مئات المعتقلين تم بكفالات مالية  باهضة تصل قدرها 300 مليون تومان، إلى 500 مليون تومان حيث لم يستطع ذوي بعض المعتقلين من تأمينها. وينتظر المعتقلين المفرج عنهم  محاكمات من قبل محكمة الثورة الايرانية بمدينة الأهواز.

أما المعتقلين الذين يحتجزهم جهاز الاستخبارات وقوات الحرس الثوري، مازالوا يتعرضون للتعذيب الشديد الجسدي والنفسي لكسب اعترافات قسرية منهم.

ومازال العشرات محتجزون في سجن سبيدار منهم 6 نساء بينهن مائدة شعباني البالغة من العمر 15 عاما والمعتقلة منذ 3 أشهر بسبب انشادها اشعارا حول عرب الاهواز وهويتهم وتراثهم والاضطهاد الذي يتعرضون له على يد السلطات ولا يستطيع ذويها دفع الكفالة المالية باهضة الثمن للافراج عنها.

تم السماح للمعتقلين بالاتصال لكن بعد أيام عديدة من الاعتقال و=حتي الاتصال ايضا اصبح برشوة موظفي السجن حسب ما يقول المفرج عنهم.

لا توجد أي صحف او تلفزيون او راديو والمعتقلون السياسيون منقطعون عن العالم الخارجي أساسا ويتم احتجازهم في المحاجر حيث تنتشر الأمراض المعدية بسبب سوء التغذية وانعدام الخدمات الصحية.

يذكر أن عرب الأهواز بدأوا بمظاهراتهم في  28 مارس الماضي واستمرت لحوالي عشرة أيام، احتجاجا على بث برنامج تلفزيوني من قناة الثانية الرسمية التي أنكرت هوية ووجود لعرب الأهواز في إقليمهم، ولكن سرعان ما تحولت هذه المظاهرات الى مسيرات احتجاجية متواصلة ضد كافة السياسات التمييزية  للنظام الإيراني ضد عرب الأهواز ومشاريع تغيير الديموغرافي والسكاني للمنطقة لصالح المهاجرين والفقر والحرمان والبطالة وتهميش العرب بهدف تحويلهم من أكثرية إلى أقلية في أرضهم التاريخية.

إن منظمة حقوق الانسان الأهوازية إذ تدين قمع الاحتجاجات السلمية للشعب العربي الاهوازي، تندد بتعرض المعتقلين الاهوازيين للتعذيب، وتطالب باطلاق سراح 50 ناشطا لا زالت تحتجزهم، ودون قيد أو شرط.
منظمة حقوق الانسان الأهوازية
26 ماير 2018
يتعرض حوالي 500 معتقل بسبب احتجاجات الأهواز الأخيرة في شهر أبريل الجاري، الى التعذيب الشديد الجسدي والنفسي في زنزانات الاستخبارات الايرانية السرية بمدينة الأهواز أو في مراكز احتجاز الحرس الثوري.

يذكر أنه من بين المعتقلين هناك نساء وشبان ومراهقون تتراوح أعمارهم بين 15 و 25 عاما، وعدد النساء التي تم التحقق من أسماءهن 6 أشخاص وهن: 1- خدیجة نیسي 2- عائشة نیسي 19 عاما طالبة جامعية 3- خالدية طرفي 4- ليلى بروایة 5- عزت کعبي 6 - نادیا محمدی بور (حمیدی).

وكانت السلطات قد أفرجت أمس الأربعاء عن الناشط الأهوازي سعيد فاخر نسب بكفالة مالية قدرها 5 مليارات ريال ايراني ( ما يعادل 80 ألف دولار أميركي) يوم الأربعاء، وذلك بعد تدهور صحته ونقله للمستشفى إثر التعذيب وهو يتلقى العلاج الفوري حاليا في غرفة العناية المركزة في مستشفى بقائي العسكري بمدينة الأهواز.

وكان الحاج سعيد فاخر نسب وهو معلم متقاعد ومن ناشطي " #حراك_الهوية" في #الأهواز قد اعتقل الخميس الماضي من منزله في حي كمبلو، من قبل دائرة الاستخبارات بمدينة الأهواز دون مذكرة اعتقال بسبب متابعته ملفات المعتقلين خلال الاحتجاجات الأخيرة وشارك في الوقفات الاحتجاجية مع عوائل المعتقلين للمطالبة باطلاق سراح أبنائهم خلال الأيام الماضية.

كما تعرض الشباب سجاد سواري بن ذياب 32 عاما من أهالي حي علوي، لمدينة الأهواز للتعذيب الشديد من قبل مقر استخبارات " ابوالفضل العباس" التابع للحرس الثوري الذي يحتجزه منذ يوم 5 أبريل حيث انكسرت عدد من أضلاعه في القفص الصدري جراء الضرب المبرح والتعذيب.

كما أفرجت السلطات عن المواطن الاهوازي المعاق سعيد نعمتي والذي يعاني من الصم أيضا والذي كان قد اعتقل في تظاهرات الأهواز وشوهدت آثار التعذيب على جسده بعد الإفراج عنه.

وتقوم أجهزة الأمن باحالة عدد من المعتقلين يوميا من سجن الأهواز المركزي الواقع في منطقة شيبان، الى معتقلات وزارة الاستخبارات والحرس الثوري لغرض التحقيق وبالتالي كسب اعترافات منهم تحت التعذيب.

ومنذ الأيام الأولى للاحتجاجات، نقلت قوات الأمن حوالي 250 معتقلا إلى سجن شيبان ووضعتهم في قاطع خاص ومنفصل عن سائر السجناء ومنعت عليهم الاتصال بذويهم أو توكيل محامين.

يذكر أن عرب الأهواز بدأوا بمظاهراتهم في  28 مارس الماضي واستمرت لحوالي عشرة أيام، احتجاجا على بث برنامج تلفزيوني من قناة الثانية الرسمية التي أنكرت هوية ووجود لعرب الأهواز في إقليمهم، ولكن سرعان ما تحولت هذه المظاهرات الى مسيرات احتجاجية متواصلة ضد كافة السياسات التمييزية  للنظام الإيراني ضد عرب الأهواز ومشاريع تغيير الديموغرافي والسكاني للمنطقة لصالح المهاجرين والفقر والحرمان والبطالة وتهميش العرب بهدف تحويلهم من أكثرية إلى أقلية في أرضهم التاريخية.

إن منظمة حقوق الانسان الأهوازية إذ تدين تعرض المعتقلين الاهوازيين للتعذيب، تطالب باطلاق سراحهم فورا ودون قيد أو شرط والسماح للشعب العربي الأهوازي بحقه في التجمعات السلمية للمطالبة بحقوقه.

منظمة حقوق الانسان الأهوازية

26 أبريل 2018