- التفاصيل
- بيانات المنظمة
شارك العشرات من الناشطين العرب الاهوازيين و الأتراك الآذريين تندد بالاعدامات و انتهاكات حقوق الانسان ضد الشعبين العربي و الأذربيجاني في ايران. و جاء حضور هولاء النشطاء مع مسيرة الاحزاب اليسارية السويدية بمناسبة الاول من مايو/ أيار يوم العمال العالمي في العاصمة السويدية استوكهولم.
وقد رفع المشاركون لافتات تندد بالاعدامات و حملات التطهير العرقي في الاهواز و موجة الاعتقالات و تعذيب السجناء السياسيين في آذربيجان و استمرار اضطهاد الشعوب غيرالفارسية في ايران.
نقل المعتقلان الاهوازيان علي جبيشات (47 عام) و سيد خالد الموسوي (35 عام) من سجن دسبول ( دزفول) إلى مكانٍ مجهول من قبل الإستخبارات الإيرانية منذ اسبوع.
في تطور خطير حول ملف الإعدامات في ايران أفتى مراجع شيعة معروفين في ايران بفتوى الإتجار و التبرع بأعضاء المحكوم عليهم بالإعدام في ايران وقد انتشر هذا الخبر في بعض الموقع الإيرانية حيث تم نشر فتوى هولاء المراجع حول هذا الموضوع. و يتم تبرير هذا العمل اللاانساني و غير القانوني بمبررات دينية وذلك عبر استفتاء عدد من كبار رجال الدين الشيعة في ايران ممن يطلق عليهم لقب " آيات الله العظام "حول الحكم الشرعي للتبرع بأعضاء ممن صدر الحكم عليهم بالإعدام.
ومن بين هؤلاء المراجع الذين اصدروا هذه الفتاوي كل من : آية الله شبيري زنجاني ، آية الله سيد سعيد حكيم ، آية الله مكارم شيرازي، آية الله موسوي اردبيلي ، آية الله نوري همداني، آية الله صانعي.
ووفق تقرير وكالة ايسنا الطلابية للأنباء شبه الرسمية، فقد جاء سؤال الاستفتاء للمراجع على النحو التالي :
في بعض الحالات والتي ينفذ خلالها حكم الإعدام قصاصا هل يمكن وبموافقة أسرة المشتكي والشخص المعدوم أن تهدى الأعضاء الحيوية للشخص المحكوم عليه بالإعدام أم لا ؟ وفي حالات أخرى اذا كان الحكم غير القصاص هل يجوز بموافقة القاضي والمحكوم أن يعدم الشخص عن طريق التبرع بأعضائه الحيوية بدل الإعدام شنقا؟
في بداية عام 2014 و في شهر يناير تم تنفيذ حكم الإعدام سرا بحق إثنين من النشطاء العرب الأهوازيين و هما كل من هاشم "هادي راشدي "و " هاشم شعباني " وهما من مؤسسي مؤسسة الحوار الثقافية، وقد تم نقلهما من سجن كارون إلى مكان مجهول باسابيع قبل اعدامهما وبتاريخ 29/1/2014 ابلغ الأمن الإيراني وعبر اتصال هاتفي ذويهما بخبر تنفيذ حكم الإعدام بهما ، وهذه هي عادة جرى عليها الأمن الإيراني وهو عدم إعلانه عن مكان وزمان تنفيذ حكم الإعدام بالمعتقلين ، كما لم يسلم أجساد المعدومين إلى ذويهم منذ ذلك التاريخ وحتى هذه اللحظة كما انهما دفنا سرا ، هذا ومن الجدير بالذكر إن كلا الناشطين قد تم نقلهما في 17 من ديسمبر من عام 2013 من سجن كارون المركزي إلى المكان المجهول .
تمرعلينا ذكرى اليوم العالمي للغة الأم و مازال شعبنا العربي الأهوازي و سائر الشعوب غير الفارسية في ايران يحرمون من هذا الحق القانوني الذي أقر في مشروع القرار (30 C/DR.35 (في المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في شهر تشرين الثاني/نوفمبر من عام 1999.
إن منظمة حقون الأنسان الأهوازية في الوقت التي تدين فيه هذه الإعدامات تناشد جميع المؤسسات الدولية والهيئات والمنظمات المدافعة عن حقوق الأنسان بذل قصارى مساعيها وممارسة كل ما لديها من ضغوط على الجمهورية الإسلامية لإجبارها على إيقاف الإعدامات التي تنفذ سرا وعلنا بحق النشطاء من أبناء شعبنا العربي الاهوازي الآمن . كما تناشد مجلس حقوق الأنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة إصدار قرار بإدانة هذه الإعدامات الجماعية السرية و العمل على إيقاف هذه التصفيات الانتقامية التي تنفذ بحق النشطاء السياسيين و الثقافين من أبناء الشعب العربي الاهوازي والتي ازدادت وتيرتها في السنوات الأخيرة .
إعتقلت قوات الأمن يوم أمس الاحد الموافق 20 يناير 2014 عدداً كبيراً من المواطنين العرب الأهوازيين المشاركين في مراسم تشييع الشاعر الشعبي المعروف فاضل السكراني في مدينة الفلاحية جنوبي الأهواز.
وشارك الآلاف من محبي الشاعر، الذي عُرف بأنه من عمالقة الشعر الشعبي والوطني في الأهواز، فتحولت المراسم إلى مناسبة ثقافية وشعبية أنشد من خلالها شعراء الإقليم أشعاراً وطنية في رثاء فاضل السكراني.
وبعد انتهاء المراسم قطعت قوات الأمن الطريق الواصل بين مدينتي الفلاحية والأهواز، واعتقلت العشرات من العائدين من المناسبة
تقوم السلطات الإيرانية بحملة اعتقالات واسعة في صفوف الناشطين الدينيين من الأقلية السنية في اقليم الأهواز منذ حوالي ثلاثة أسابيع و قد قامت قوات الأمن باعتقال عشرات النشطاء من بينهم الناشط باقر غلامي النعامي بن إسحاق 34 عاما من محل عمله في حي جواهري بمدينة الأهواز قبل ثلاثة أسابيع و نقلته إلى دائرة الاستخبارت في مدينة الأهواز. يذكر أن النعامي أعتقل مرات عديدة بتهمة " تغيير المذهب " من التشيع الى التسنن و كان آخر إعتقال له لمدة عام و شهرين في سجن كارون الأهواز و قد أفرج عنه بكفالة مالية باهضة قبل بضعة أشهر.
و في مدينة الفلاحية جنوب اقليم الأهواز شنت قوات الأمن حملة اعتقالات ضد مجموعة من الشباب الذين يشتهرون بتغيير انتمائهم الى المذهب السني من بينهم شعراء