أفادت مصادر محلية لمنظمة حقوق الإنسان الأهوازية أنه بعد اكتشاف مصابين بفايروس كورونا في قسم السجن السياسيين في سجن الأهواز المركزي بمنطقة شيبان، أصبح جميع هولاء السجناء بل كافة نزلاء السجن في خطر الاصابة.

وذكرت المصادر أن مسؤولي السجن تأخروا كثيرا في عزل وإسعاف المصابين الاثنين وهما ميلاد بغلاني وحميد رضا مكي، ما أدى إلى تفاقم الاصابات.

كما ادارة السجن تمتنع عن إجراء فحوصات على باقي السجناء الذين يعيشون معهم في نقس الزنزانات، ما يزيد احتمال انتقال العدوى الى كل هولاء السجناء.
ووفقا للمصادر فقد قامت ادارة السجن بارسال احد المصابين الى المستشفي بعد تدهور حالته الصحية لكنه لا تزال تمتنع عن ارسال المصاب الثاني للحجر الصحي او للمستشفي ما يزيد خطر نقل الفايروس الى باقي السجناء.

هذا وعبرت عوائل السجناء السياسيين في الأهواز، قلقهم على ابناءهم القابعين في سجون الأهواز، حيث قام الكثير منهم بمراجعة المحاكم والجهات القضائية المختصة خلال الايام الماضية للمطالبة بشمول ابناءهم بالعفو ومتابعة الأوضاع الصحية للسجناء، خوفاً من تفشي فايروس كورونا إلى السجون لكنهم لم يلقوا ردا.

قال والد أحد السجناء العرب الذي اعتقل ابنه بعد احتجاجات نوفمبر في مدينة كوت عبدالله بالاهواز، لمنظمة حقوق الانسان الأهوازية: "لقد راجعت الشعبة 12 بمحكمة الثورة في الأهواز، بغرض متابعة ملف ابني الذي اعتقل في كوت عبدالله، فوجدت الكثير من أقارب السجناء العرب يسعون للدخول إلى مكتب القاضي".

وأضاف: "أغلب العوائل الحاضرة في المحكمة كانوا موجودين لمتابعة أوضاع وصحة سجنائهم وخوفهم عليهم من الإصابة بفيروس كورونا، إلا انه لم يسمح لهم بالدخول لمقابلة القاضي".

كما قال أحد المحامين للسجناء السياسيين العرب في الأهواز: "علينا ان نطالب المسؤولين المعنيين في القضاء الإيراني، بعدم إرسال أي سجين جديد إلى السجون العامة، خصوصاً سجني سبيدار، وشيبان، في الأهواز، خوفاً من نقل فيروس كورونا".

وأضاف: "علينا ان نطالب المدعي العام في الأهواز ، للاعتناء بالسجناء ومراقبة سلامتهم، وان تصل إليهم المواد الطبية والإرشادات والوسائل اللازم للوقاية من وباء كورونا".

يذكر ان سجني سبيدار وشيبان، اكتضت بالمعتقلين عقب إحتجاجات نوفمبر التي عمت اغلب المدن الأهوازية.

كما انه يعرف في الأهواز، ان موظفي سجن شيبان، يمارسون أبشع انواع التعذيب والإضطهاد والتمييز بحق السجناء السياسيين العرب.

ويطالب أهالي السجناء القضاء الإيراني، بمراقبة الأوضاع الصحية في السجن خوفاً من تفشي فيروس كورونا بينهم في سجني شيبان وسبيدار، وشمول كافة السجناء السياسيين وغيرهم من السجناء غير الخطرين بالعفو الصادر الذي شمل نسبة قليلة جدا في حين استثنى معظم المعتقلين والسجناء السياسيين.

وكان وفد من منظمة حقوق الإنسان الأهوازية المشارك في أعمال الدورة 43 لمجلس حقوق الإنسان في قصر المؤتمرات بالأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية في 11 مارس 2020 قد حذر في بيان من أن السجناء في الأهواز، معرضون لخطر الإصابة بفيروس كورونا الذي يجتاح البلاد، لأن السلطات الإيرانية لا تتخذ التدابير المناسبة لحمايتهم.

وطالبت المنظمة مجلس حقوق الإنسان والهيئات الدولية الأخرى للضغط على السلطات الايرانية من أجل الإفراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين وكافة السجناء الذين ليست لديهم جرائم خطيرة في إيران، لمنع انتشار الوباء في السجون.

منظمة حقوق الإنسان الأهوازية

18 مارس / آذار 2020

احتجز الأمن اللبناني لاجئتين أهوازيتين هما الشقيقتين مريم عفري ونهاية عفري في بيروت قبيل خروجهما  إلى الولايات المتحدة بعد ما حصلتا على حق اللجوء عن طريق المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بالرقم المسجل 245 - 09C0055LE.

يذكر أن الأختين اللاجئتين تعيشان منذ أكثر من 10 أعوام في لبنان وتم قبول لجوئهن مؤخرا لأميركا وكنا على وشك السفر للسفر حيث تم حجز تذكرتين لهما.

وأبلغت صديقات الأختين عفري وأقاربهما منظمة حقوق الانسان الأهوازية بأن الأمن اللبناني داهم منزل مريم ونهاية عفري قبل 10 أيام وأقتادهن إلى جهة مجهولة ولا يعرف شيء عن مصيرهما حتى اللحظة.

وأكد جيران الأختين أن الامن العام اللبناني هو من داهم المنزل وقام باعتقال الاختين رغم أنهم يتمتعن بورقة حماية من  المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في بيروت.

إن منظمة حقوق الانسان الأهوازية إذ تدين اعتقال اللاجئتين مريم ونهاية عفري، تطالب السلطات اللبنانية بالتدخل الفوري للافراج العاجل عنها والسماح لهما بالخروج الآمن الي الولايات المتحدة التي منحتهما حق اللجوء.

وتحمل المنظمة السلطات اللبنانية مسؤولية أي أذى تلحق باللاجئتين لا سيما خطر تسلميهما الي ايران بضغط من جهات معينة، كما تناشد المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة والحكومة  الاميركية التي منحت حق اللجوء للاجئيتين الاهوازيين بمتابعة مصيرهما والتحرك من أجل اطلاق سراحهما ووصولهما الى بر الامان من خلال توطينهما في أميركا.

منظمة حقوق الانسان الأهوازية
25 يناير 2020

أفادت مصادر منظمة حقوق الانسان الأهوازية أنه مازال اقليم الاهواز يعاني من اثار احتجاجات تشرين الثاني/ نوفمبر ٢٠١٩ و مازال الناشطين الأهوازيون على اختلاف نوع نشاطاتهم يعانون من الممارسات التعسفية من قبل السلطات الإيرانية. 

قبل بدء الاحتجاجات بعدة أيام عندما توفي المهوال/الشاعر  حسن الحيدري يوم الأحد ١٠ تشرين الثاني ٢٠١٩ و شاع خبر موته على أنه تمت تصفيته من قبل السلطات الايرانية. ودخل الشارع الاهوازي لا سيما الشباب حالة احتقان مما أدت الى تبدل مراسيم تشييع جثمان حسن الحيدري الى مظاهرة حاشدة ضد النظام الحاكم في إيران. وبدأت السلطات حملة اعتقالات واسعة ضد من شارك او حرض على المشاركة بالتشييع و الكثير من الشباب كانوا يتوقعون الملاحقة بعد ما حصل بتشييع حسن الحيدري من حرق العلم الايراني الى الشعارات القومية المناهضة للوجود الايراني بالاقليم على هذا الأساس الكثير تواروا من بيوتهم لكن استمرت الملاحقات و اعتقالهم البعض حتى بدأت الإحتجاجات بيوم ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٩ شارك الكثير من الشبابا في هذه الاحتجاجات وتم اعتقالهم و آخرين ضلوا متوارين لحد اليوم. 

ووفقا للمصادر، تحاول أسر المعتقلين من خلال إعطاء رشاوي لوساطات متصلة بالسلطة بشكل او اخر ان تلغي قرارات الملاحقة او اخراج ابناءهم من المعتقلات او السجون لكن القليل من هذه الوساطات نجحت رغم بذل الملايين من قبل ذوي المعتقلين و الملاحقين لا سيما أولئك الذين تعتقلهم استخبارات حرس الثورة (ساس) او وزارة المخابرات (واجا). لكن ما أثار الانتباه و استدعى التحقيق بان هناك اشخاص خرجوا بقيد الكفالة و بفترة قصيرة بعد اعتقالهم. وقال ناشطون لمنظمة حقوق الانسان الاهوازية أن هولاء المعتقلين قدموا اعترافات قسرية مصورة تم بث بعضها على القناة الثانية للتلفزيون الحومي الايراني ضمن برنامج اخباري يسمى "هشت و سى" اي (الثامنة والنصف) و يشير ذلك الى ساعة بث البرنامج الإخباري ٨:٣٠ مساء كل يوم ضمن فقرة "واقعيت ماجرا..." فمن اجل هذه التسجيلات وعدوهم بخروج سريع عقوبة مخففة معلقة بشرط عدم الاشتراك بأي نشاط مناهض بالمستقبل  الا يتم تنفيذ الحكم السابق بالاضافة حكم إضافي جديد. 

وقالت المصادر أن أجهزة الاستخبارات يضغطون على المعتقلين من خلال التهديد والترغيب والوعيد لتسجيل اعتراف مصور لبثه من التلفيزيون فالبعض يقبل فيخرج بسرعة و الآخر يرفض فيبقى. وأضافت ان البعض رغم تسجيل اعترافات مصورة الا لا يخرجون لان هناك امور معلقة باقية في ملفهم لا نعلم بها نحن. 

وقال احد الناشطين المطلوبين انه منذ تشييع حسن حيدري ملاحق وقد داهمت السلطات منزله حوالي ١٠ مرات وكذلك منازل اخوانه و أهله للبحث عنه. وأكد انه شارك بالاحتجاجات بيوم السبت ١٦ نوفمبر وكاد ان يعتقل لكن استطاع الهرب.

يقول الناشط: لا أستطيع تسليم نفسي لانه من المؤكد سوف اسجن لفترة طويلة جدا ولا احب ان أهاجر لهذا أحاول من خلال وسيط مرتبط بالمخابرات ان اجد حلًا لهذه الأزمة. ويضيف: الوسيط طلب من ميليارد ريال [حوالي ٨٠٠٠ دولار] و قال هذه تذهب لعناصر المخابرات لكي يغلقوا ملفك وكذلك قال لي يجب تسلم نفسك لكي تسجل لقاء متلفز تعترف بكل شيء و تتبرى من أفعالك السابقة و رفاقك فتخرج بسرعة بدون ملاحقة.

 منظمة حقوق الانسان الأهوازية 

14 يناير 2020

أفادت مصادر منظمة حقوق الانسان الاهوازية بإنتحار المواطن الاهوازي قاسم الباوي الوسمي بن فريح، 45 عاما من أهالي قرية ابودبس التي تبعد 15 كيلومتر عن مدينة الأهواز، وذلك بإطلاق النار على نفسه بعد أيام من الإفراج عنه حيث أصيب باضطرابات نفسية شديدة عقب اعتقاله أثناء المظاهرات السلمية وتعذيبه في مركز للمخابرات الإيرانية.

وذكرت المصادر أن قاسم قبل وفاته بأسبوع أصيب بنوبات ليلية أفقدته النوم بعد ما انضربت حالته بعد اعتقاله لمدة 10 أيام في أحد مراكز الأمن بتهمة التظاهر بينما هو لم يكن من بين المتظاهرين بل كان يمر بالصدفة بالقرب من المظاهرات في حي كوت عبدالله بمدينة الأهواز.

وقال شهود عيان أن قاسم كان يرى الكوابيس و كان يروي بأن كان يسمع أصوات التعذيب في المعتقل وضرب وصراخ الأطفال والنساء المحتجزين هناك دون أن يراهم بسبب الظلام في الزنازين.

توفي قاسم انتحارا بالرصاص في تاريخ يوم الخميس 13 ديسمبر 2019 وتم تشييع جثمانه يوم 15 ديسمبر الجاري.

وتعتبر قضية  قاسم باوي وسمي نموذج للقمع والاعتقالات العشوائية والتعذيب الوحشي ضد المواطنين والمتظاهرين السلميين الاهوازيين فضلا عن مقتل بين 70 الي 100 متظاهر اهوازي برصاص الامن والحرس الثوري خلال أيام احتجاجات نوفمبر الماضي.

منظمة حقوق الانسان الاهوازية

26 ديسمبر 2019

كشف عدد من المعتقلين الأهوازيين الذين تم إطلاق سراحهم مؤخرا إنهم تعرضوا للتعذيب الشديد بالرغم من اعتقالهم " عن طريق الخطأ" عندما مروا من أماكن قريبة من ساحات الاحتجاجات في الاهواز و مناطق أخرى شهدت العديد من الاحتجاجات والتجمعات.

 وقال عدد من هؤلاء المفرج عنهم حديثا لمنظمة حقوق الإنسان الأهوازية بأنهم تعرضوا لتعذيب قاسٍ وهمجي طيلة فترة الإعتقال.

ويتعلق هذا التقرير فقط بالذين اعتقلوا مؤخرا لفترة تتراوح بين أسبوع وأربعة أسابيع، وتم إطلاق سراحهم بعد أن ثبت عدم مشاركتهم في الاحتجاجات. لكن الأمر مختلف بالنسبة لباقي المعتقلين القابعين في سجون استخبارات الحرس الثوري أو وزارة الاستخبارات و مؤسسات الأمن الأخرى الذين لا يزال مصيرهم مجهولا حتى اللحظة و لم يتم الإفراج عنهم إلى وقت إعداد هذا التقرير.

و أكد أولئك الذين تم أطلاق سراحهم بأنهم تعرضوا لتعذيب جسدى ونفسي بشع ترك آثارا نفسية بالغة الخطورة عليهم وأنهم يستبعدون  احتمال شفائهم من هذه التأثيرات السلبية و العودة إلى حياتهم الطبيعية من جديد.

تؤكد إفادات مجموعتين من الذين تم إطلاق سراحهم حول التعذيب تؤكد وجود حالتين من الاعتقالات:

الحالة الأولى:  المعتقلين أثناء احتجاجات نوفمبر ممن تم القبض عليهم بعشوائية و بإعداد هائلة بتهمة إثارة الشغب. يسكن معظم هولاء المعتقلين في الضواحي مثل حي سليج  في عبادان و حي الجديدة والزهيرية في المحمرة، وحي الساعدي والعبودي في الفلاحية و كذلك حي الزنجير وكاما في معشور.

يروي ع.ش من معتقلي الحالة الأولى حادثة اعتقله بالقول: خرجت من منزل أخي متجها إلى بيت والدي عندما توقفت بجواري سيارة بيجو موديل ٤٠٥ ونزل منها شخصان قبضا علي و سلماني إلى قوات الشرطة. قبل كل شيء تم تقييد يدي ووضع رأسي في كيس و زج بي داخل غرفة مكتظة بالمعتقلين. الكل كان واقفا بسبب عدم وجود متسع للجلوس. و بين فينة و أخرى نتلقى الضرب المبرح خاصة على الأفخاذ و الأقدام و الظهر من قبل بعض الأشخاص. لا أعرف بالتحديد ما هي أدوات الضرب لأن عيناي كانتا معصوبتان. اعتقد كانوا يضربوننا بالهراوات والأنابيب و الأسلاك لأني شعرت بشيء صلب يلامس جسدي و ذات مرة كان الضرب شبيها بالجلد. استمر هذا الوضع عدة أيام. يحصل المعتقلين على وجبة واحدة قليلة يوميا. و في بعض الأحيان كانوا يحصلون على وجبة إضافية من قبل أبنائهم يحصلون عليها مقابل ارتشاء المسؤولين  و يتم توزيعها علينا دون أن تكفي الجميع".


من جهته قال ن.ج عن طريقة اعتقاله و تعذيبه: قفز عدد من رجال الأمن إلى بيتي في الساعة الرابعة و النصف صباحا وفتحوا الباب ليدخل الأخرين و اقتحموا البيت دون مراعاة حرمة أهل البيت. بعثروا الاغراض بحجة التفتيش و ألقوا الرعب والذعر في قلوب الأطفال الذين أفاقوا على صياحهم. تعرف شخص ملثم بينهم علي و غطى رأسي و قيدني و رمى بي خلف السيارة. 

كنا مجموعة من الأشخاص نرتطم ببعض. نتعرض للضرب بالأحذية في بطوننا و ظهورنا باستمرار دون أن يسمحوا لنا بأي اعتراض أو إصدار صوت يفوق التأوه. احتجزت مدة عشرة أيام لا أود أن أتذكرها لأنها تفتح جراحي من جديد. لا أريد أن أتذكر شيئا مما مرّ علي. لو لا موضوع الوثيقة المالية المرهونة للإفراج عني لهربت من هنا بكل تأكيد.


الحالة الثانية من المعتقلين: هم الذين تم اعتقالهم قبل احتجاجات نوفمبر و تم الإفراج عنهم قبل الاحتجاجات أو بعدها بقليل.

ع.آ  واحد من هولاء المعتقلين وتم اعتقاله قبل أربعة أشهر من اندلاع الاحتجاجات. و لم يصل خبر منه لمدة شهرين. و قد دفعت أسرته مبلغ نحو عشرة ملايين تومان لبعض الأشخاص ليعلموهم عن مكان اعتقاله. ع. آ عامل بناء بسيط بعيد عن السياسة ويجهل سبب اعتقاله و قد أخبرته وزارة الاستخبارات أنه اعتقل بسبب تواصله مع ابن عمه الذي يسكن خارج إيران.

ينقل ع. آ أنه لم يكن ينام سوى ساعتين أو ثلاثة في اليوم. زنزانته كانت مضيئة بشكل غير طبيعي و لم يكن بأمكانه الخلود إلى النوم بسبب شدة الضوء. مضيفا أن هذه الأضواء كانت تطفأ مدة ساعتين أو ثلاث ساعات طيلة ٢٤ ساعة. و كنت استيقظ  على سكب ماء صاقع أو شديد السخونة.

أما م.س الذي تم اعتقاله في طريق العودة البيت قبع في السجن لمدة عام كامل. وفقاً لما قاله هذا المعتقل فإنه قد هدد بالإعدام مرات عديدة و تم إغلاق عينه طيلة فترة الاستجواب وضرب أقدامه و ساقيه بأداة صلبة. و قال بإن عائلته لم تكن تعرف مكان اعتقاله ولم يسمح له بإجراء أي اتصال معهم. 

منظمة حقوق الإنسان الاهوازية

26 ديسمبر 2019

أفادت مصادر منظمة حقوق الانسان الأهوازية (اهرو) أن السلطات الايرانية تحتجز حوالي ١٠٠٠ طفل ويافع في مركز الإصلاح والتأهيل في الأهواز (كانون اصلاح و تربيت اهواز) تم اعتقلهم خلال احتجاجات شهر نوفمبر الماضي.

وأكدت المصادر أن هولاء المعتقلين تتراوح أعمارهم ما بين ٩ و ١٧ سنة ، في مناطق مختلفة من الاقليم وتم نقلهم إلى مركز التأهيل ( كانون اصلاح و تربيت) الواقع فى تقاطع المحمرة غرب مدينة الاهواز.

وحسب المصادر ، تم فتح ملفات قضائية لجميع المعتقلين في المحاكم الإيرانية و تم الإفراج عن أقل من ١٠٠ معتقل منهم بكفالات مالية.

ويتم اعتقال هولاء الأطفال واليافعين دون أى دليل وفقط بسبب تواجدهم في وقت متأخر من الليل خارج البيوت في أيام الانتفاضة أو المشاركة فى المسيرات السلمية المطالبة بالإفراج بحق آبائهم أو أقاربهم.

وتم نقل كل هؤلاء الأطفال إلى سجن الأطفال في الاهواز بغض النظر عن مكان اعتقالهم في الاهواز او مدن المجاورة.

من جهة أخرى،حسب احصائية منظمة حقوق الإنسان الأهوازية ، بلغ عدد المعتقلين في كل المحافظة يقدر بنحو ٢٥٠٠ شخص في الانتفاضة الاخيرة، و يتم احتجازهم في مراكز الشرطة و معتقلات الاستخبارات و السجون و المعسكرات و في مراكز حكومية و أمنية ويمرون باصعب الظروف في المعتقلات و يعانون من  تعذيب مستمر لأخذ اعترافات قسرية كاذبة منهم ، و يفتقرون الى الخدمات الصحية و التغذية المناسبة و بالرغم من وجود مصابين عدة بينهم برصاص الامن خلال الانتفاضة.

وتم نقل ٨٥٠ شخص من معتقلي الانتفاضة الأخيرة  إلى سجن الاهواز المركزى الواقع في منطقة شيبان حيث يمر هؤلاء المعتقلين باصعب الظروف بسبب ضيق المكان و الازدحام  في السجن و قلة الإمكانيات ،يمرون المعتقلين باصعب ظروف تحت الاعتقال و التعذيب.

كما أن حوالى٣٠٠ معتقل في انتفاضة عبادان ايضا يقبعون تحت ظروف صحية ماساوية، و بسبب عدم وجود مكان كافي للمعتقلين في سجن عبادان، يتم احتجاز المعتقلين طوال اليوم في ساحة السجن.

هؤلاء المعتقلين الذى تم اعتقال بعضهم في المدارس في حى السليج و البعض الآخر في مراكز الشرطة أو في معتقلات الاستخبارات و الحرس الثورى ،  تم نقلهم إلى السجن و تظهر على أجسادهم آثار تعذيب كثيرة.

تقول بعض العوائل التى تمكنت اخيرا من لقاء أبنائها في السجن  إن المعتقلين يأكلون وجبة واحدة في اليوم ما أجبر بعض العوائل على دفع رشاوى لبعض حراس السجن كى يوصلوا مواد غذلئية بسيطة إلى أبنائهم. 

حسب آخر المستجدات لدى منظمة حقوق الإنسان الأهوازية، اعتقلت القوات الأمنية الإيرانية مئات المتظاهرين و المدنيين في معشور وضواحيها، قدر أعدادهم حوالى ٦٠٠ إلى ٧٠٠ شخص، عقب مجازر قتل النتظاهرين في مدينة معشور و خاصة مجزرة بلدة الجراحى،  ويتم احتجازهم حاليا فى مستودع في معشور نظرا إلى امتلا السجون والمعتقلات. وهذا المكان يفتقر إلى ابسط الإمكانيات بما في ذلك الخدمات الصحية و الغذائية و في ظل التعذيب المستمر الممارس ضدهم ، يعيش هؤلاء في ظروف مأساوية متردية للغاية.

منظمة حقوق الإنسان الأهوازية

15 ديسمبر 2019

ذكرت مصادر محلية لمنظمة حقوق الانسان الأهوازية أن قوات الأمن والحرس الثوري الايراني ارتكبت مجازرترتقي إلى مرتبة جرائم الحرب وجرائم ضد الانسانية من خلال تنفيذ إعدامات ميدانية ضد شبان متظاهرين أثناءالاحتجاجات الشعبية في إقليم الأهواز والتي عمت كل أنحاء إيران الأسبوع الماضي.

وقالت المصادر أن المجازر حدثت عندما سقطت بعض المناطق بيد المحتجين خلال احتجاجات الأسبوع الماضيحيث سيطر المحتجون العرب على عدة بلدات ومناطق في الإقليم، منذ مساء السبت في 16 نوفمبر/تشرين الثانيحتى قمعها يوم الجمعة الماضي الموافق 22 نوفمبر/تشرين الثاني.

وقال ناشطون للمنظمة إن قوات الأمن الخاصة استخدمت القوة المفرطة أثناء الهجوم على التجمعات وقامتبعمليات إنزال لاعتقال المحتجين خاصة في منطقتي معشور والفلاحية.

كما قامت قوات النظام بمحاصرة مجموعة من الشبان المنتفضين في مدينة الفلاحية الذين هربوا الى الهور ( المستنقع المائي) في محيط المدينة وقامت بإعدامهم رميا بالرصاص، ويبلغ عددهم حوالي 20 متظاهرا.

قال الناشطون أن الاعدامات تمت كعمل انتقامي ردا على مقتل عنصرين من الأمن الإيراني وجرح قائد قواتالحرس الثوري في المدينة أثناء اشتباكات مع المحتجين.

لكن العدد الأكبر من القتلى وعددهم 24 متظاهرا فسقطوا خلال اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وميليشياتالباسيج وقوات الأمن الإيرانية في مدينة معشور.

وتم الهجوم على المتظاهرين بعد ما رد شبان على إطلاق النار الكثيف من قبل قوات الأمن وسقط منهم أكثر من12 متظاهرا في البداية ثم حصلت عمليات كر وفر قتل خلالها  النقيب بالقوات الخاصة رضا صيادي.

وسقط قتلى آخرين من المتظاهرين عندما قام شبان بإغلاق الطرق المؤدية الى منشآت البتروكيماويات، التي باتتالمصدر الوحيد لصادرات  ايران غير النفطية، وذلك كاحتجاج على التمييز الذي تمارسه شركة البتروكيماوياتالتي تأتي بمديرين ومسؤولين ومقاولين وعمال من خارج الإقليم وتحرم أبناء المنطقة من فرص العمل البسيطة وبدلذلك لوثت المنطقة ما أدى إلى انتشار الأمراض والأوبئة منذ عقود.

وشاركت في عمليات الاقتحام واطلاق النار القوة البحرية للحرس الثوري ومقرها في ميناء معشور المطل علىالخليج العربي وكذلك قوة اللواء 7 بالقوة المدرعة التي استخدمت الدبابات لمحاصرة المدينة. 

وأكد شهود عيان للمنظمة أن المتظاهرين في مدينة الأهواز، ردوا على العنف الذي مارسته قوات الأمن خلال الليلةالأولى والثانية بالاعتصامات، لكن قوات الأمن والحرس الثوري بدأت بإطلاق النار وإلقاء القنابل المسلة للدموعوالاعتقالات العشوائية على المتظاهرين وضربهم بالعصي و الهراوات حتى النساء وحتى الأطفال.

وردا على استخدام القوة المفرط من قبل السلطات، قامت مجموعات من المتظاهرين بالاعتصام في أحياء معينةوقطعت الطرق أمام قوات النظام.

وقال ناشطون أن المتظاهرين قاموا بإلقاء الحجارة وإغلاق الشوارع بحرق الإطارات وحاويات القمامة وتشييدبعض السواتر الترابية واستطاعوا السيطرة على أحياء كوت عبدالله والزوية والزرقان والملاشية والدائرة ومندليوشيبان.

من جهتهم تعاطف أغلب الأهالي مع المتظاهرين وفتحوا لهم بيوتهم وقدموا لهم الغذاء والدواء والحاجات الأساسيةكما انضم الكثير منهم للمحتجين الذين كانوا يهتفون " يسقط النظام" وبالروح بالدم .. نفديك يا أهواز" و" نريدالعيش بكرامة" و" نطالب بحق تقرير المصير" و" نريد إطلاق سراح المعتقلين السياسيين".

وشدد الناشطون الأهوازيون على أن عمليات حرق البنوك والسيارات الشخصية للمواطنين قامت بها ميليشياتالباسيج بهدف إلقاء التهم على المحتجين وتبرير القمع وعسكرة الحراك السلمي.

وقال الناشطون إن أكثر من 70 شخصا أثناء الاحتجاجات واعتقل أكثر من ألف متظاهر بينهم نساء وأطفال.

كما تحدثوا عن رقم أكثر من 1000 معتقل حيث تستخدم قوات الامن والحرس الثوري الطائرات المسيرة بدونطيار لرصد المحتجين وتصورهم قبل أن تتم عمليات المداهمة والاعتقالات. 

كما أن القوات الخاصة تستمر ببث حالة من الرعب والهلع والخوف بين المواطنين من خلال استعراضها اليوميعلى الدراجات النارية خاصة في الأحياء الساخنة.

ستقوم منظمة حقوق الانسان الأهوازية تباعا بنشر قوائم الضحایا من قتلى ومعتقلین وأنواع الانتهاکات الحقوقیةالتي وقعت أثناء الاحتجاجات الاخیرة علی ید القوات الامنية والعسکرية الايرانية والحرس الثوري وميليشياالباسيج.

إن منظمة حقوق الانسان الأهوازية إذ تدين بشدة الاعدامات الميدانية ضد المتظاهرين الاهوازيين والتي ترقى إلىمرتبة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، تطالب المنظمات الحقوقية الدولية بادانتها واتخاذ موقف يرتقي الىحجم المجازر. كما تطالب المجتمع الدولي ومجلس حقوق الانسان بارسال لجنة تقصي حقائق وتقديم مرتبكي هذهالجرائم إلى العدالة.

 

منظمة حقوق الانسان الأهوازية

26 نوفمبر 2019

عقد الدكتور كريم عبديان بني سعيد، المدير التنفيذي لمنظمة حقوق الانسان الأهوازية (AHRO)، يوم الثلاثاء الموافق 5 نوفمبر 2019، اجتماعا بالمقرر الخاص للأمم المتحدة لحقوق الانسان في ايران، الدكتور جاويد رحمان، في العاصمة الأميركية، واشنطن.

واستمر الاجتماع الذي تم ترتيبه مسبقًا من قبل مكتب الأمم المتحدة في جنيف، لمدة ساعة ونصف حيث رافق الدكتور عبديان، الناشطة سيفيل سليماني، وهي مرشحة دكتوراه في مجال الأقليات وتمثل الأتراك الأذربيجانيين في إيران وقد تحدثت بالتفصيل مع المقرر الخاص عن الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب التركي الأذربيجاني على يد السلطات الايرانية.

كان لدى المقرر الخاص الدكتور رحمان أسئلة كثيرة واستفسارات ومعلومات حول العديد من القضايا المتعلقة بالشعب العربي الأهوازي والشعب التركي الأذربيجاني.

وطرح الدكتور  كريم عبديان بنس يعيد مع المقرر الأممي الخاص القضايا التالية:

  1. شرح كامل حول انتهاكات النظام القضائي الإيراني الدوائر والمحاكم التابعة سواء كانت العامة أو الثورية أو غيرها في ايران بشكل عام وفي إقليم الأهواز بشكل خاص. وقد أوضح مدير المنظمة للمقرر الخاص أنه نظرًا لحقيقة أن مواطني الأهواز لا يسمح لهم الدراسة  بلغتهم الأم، فالكثير من المواطنين لا يمكنهم الدفاع عن أنفسهم في أغلب الاحيان لعدم فهم الكلام القاضي أو المدعي العام أو الشرطة أو الحراس أو أي من السلطات ولا يتم استخدام مترجمين (خاصة بالنسبة لكبار السن) فبالتالي يتعرضون للاجحاف والتمييز والاحكام التعسفية لانه أساسا لا يعرف المواطنون التهم الموجهة إليهم فضلا عن المحاكمات الصورية التي تفتقر لابسط المعايير القانونية بالنسبة لقضايا المعتقلين السياسيين. وتعتمد المحاكم غالبا الاعترافات القسرية المأخوذة من أجهزة الاستخبارات والأمن أثناء الاحتجاز داخل المعتقلات السرية.
  2. أوضح الدكتور كيف تسيطر الاجهزة الامنية على المحاكم ما يفقدها استقلاليتها وحتى في حال وجود أفراد من أسرة المتهم للترجمة يسيطر الخوف والترهيب عليهم ولا يستطيعون نقل الكلام بشكل حرفي. هذا فضلا عن عدم توفير محامين مستقلين. وعندما سأل الدكتور جاويد رجمان مقرر الأمم المتحدة عن الحل قال الدكتور عبديان، أن الحل الجذري يكمن في إنشاء محاكم خاصة في اقليم الاهواز للمواطنين العرب وكذلك في مناطق القوميات غير الفارسية. كما يجب على جميع القضاة والمتهمين والمحامين أن يتحدثوا اللغة العربية باعتبارها لغة سكان المنطقة وهذا مطلب ليس من الصعب تنفيذه.
  3. كانت هناك مناقشة مطولة حول الظروف السيئة للسجون، من حيث الاكتظاظ الشديد، وسوء المعاملة ونقص الغذاء وانعدام الصحة وعدم توافر الأدوية خاصة بالنسبة للسجناء السياسيين.
  4. أوضح الدكتور عبديان قضية الابعاد او النفي حكم بالنسبة لسجناء ومعتقلي الاهواز إلى محافظات بعيدة بقرارت رسمية  كعقوبة إضافية حيث لا تستطيع عائلاتهم الفقيرة تحمل تكاليف السفر لزيارة ابنائهم في المناطق البعيدة.
  5. تداعيات منع التعليم بلغة الأم من اضطراب الهوية لدى الاطفال وانتشار الأمية أو شبه الأمية بين الاهوازيين وغيرهم من القوميات غير الفارسية.
  6. نوقش أن الأمية بين النساء العربيات مرتفعة للغاية ولكن النظام يلوم المواطنين ويتهمهم بالتخلف الذي هو مسببه الأساسي بسبب التمييز والحرمان والتمييز والعنصرية حيث لا يوجد محافظ عربي واحد طيلة حكم النظام على مدى اربعة عقود. ومن الحقوق الطبيعية للشعب أن يكون المحافظ وكبار المسؤولين والموظفين من السكان الأصليين لكن في جميع الحالات يتم إحضار هؤلاء من طهران أو المناطق الأخرى.
  7. حول حملة الاعتقالات التي أعقبت الهجوم على العرض العسكري في 22 سبتمبر 2018 في الأهواز وأحكام الاعدام ضد عشرات النشطاء بسبب ذلك أوضح مدير منظمة حقوق الانسان الأهوازية للدكتور جاويد أن السلطات زعمت القبض على مواطنين لصلتهم بمنفذي الهجوم و ادعت اعتقال 22 شخصا رغم  تبني تنظيم " داعش " للهجوم على العرض العسكري، لكن قوات الأمن و الشرطة و الحرس الثوري قامت بحملات مداهمة في مناطق مختلفة من مدينة الأهواز عاصمة الإقليم و مدن عربية أخرى و تم اعتقال ما يزيد عن 800 شخص من النشطاء و المواطنين العاديين بينهم نساء و رجال و شيوخ و شباب. 

    وتحدث العديد من المعتقلين لذويهم عن التعذيب والضرب المبرح لإجبارهم على الإدلاء باعترافات قسرية خلال التحقيقات وأعلن الكثير من العوائل قلقهم الشديد إزاء مصير ابناءهم في ظل هذه الظروف. كما شرح أن تصرفات الاجهزة الامنية أن قضية الاعتقالات العشوائية الواسعة لا علاقة لها بالهجوم الذي تم تبنيه من قبل  "داعش" حيث أن غالبية سكان إقليم الاهواز العرب ينتمون للمذهب الشيعي وليس لهذه الجماعة المتطرفة مكانة في أوساط هذا الشعب. كما لم يشهد الاقليم سابقا أي نشاط أو عمليات عسكرية من قبل التنظيم، الأمر الذي يفسره ناشطون على أنه مخطط من قبل الاجهزة الامنية الايرانية لأسباب عدة منها التنافس في ما بينها أو خلق أجواء أمني لقمع الاحتجاجات المتصاعدة في اقليم الاهواز و اعتقال وإعدام النشطاء العرب بتهم واهية مثل" مناهضة الثورة" و"زعزعة الامن والاستقرار" و" استهداف وحدة البلاد".

  1. أعطيت أسماء 30 شخصًا حُكم عليهم بالإعدام، بمن فيهم 4 نساء،  وقال مدير منظمة حقوق الانسان الأهوازية ان على الامم المتحدة والسيد رحمان جاويد مقرر حقوق الانسان في ايران يجب أن يضغطوا على السلطات الايرانية من اجل ضمان اجراء محاكمة شفافة وعادلة لجميع المتهمين والمعتقلين في الاهواز والسماح المحتجزين من مقابلة ذويهم وأن يتم محاكمتهم حسب المعايير المنصوص عليها في المواثيق الدولية.

كما دعا المقرر الاممي الخاص لحقوق الانسان الى التدخل لاجراء تحقيق مستقل في أحكام الإعدام الصادرة والاعتقالات التعسفية وغير المسبوقة بحق الناشطين والمواطنين العرب الأهوازيين. 

  1. أوضح الدكتور عبديان تفاصيل السياسات الشوفينية والعنصرية المعادية للعرب من قبل الجمهورية الإسلامية والأنظمة السابقة وشرح الخلفيات التاريخية منذ 100 سنة مضت.
  2. ناقش مدير المنظمة تغطيات وسائل الإعلام الناطقة بالفارسية بالخارج مثل "صوت أمريكا" و "بي بي سي" الفارسية التي تعتم على قضايا عرب الاهواز والقوميات والاقليات الأخرى في ايران وفرض حظر غير معلن على أعضاء منظمة حقوق الإنسان وناشطيها وعدم تغطية انتهاكات حقوق الإنسان ضد الأهوازيين العرب.
  3. نوقشت مسالة تدمير ما يقرب من 300 قرية أهوازية في الفيضانات الأخيرة حيث دمرت كلياً أو جزئياً وما زالت القرى وسكانها دون مساعدة من الحكومة.
  4. ناقش الدكتور عبديان قضية اعتقال عشرات المتطوعين وناشطي الاغاثة الذين ما زال العديد منهم محتجزين بدون تهم وبشكل غير قانوني.
  5. ناقش ايضا عدم تنفيذ المادة 15 من الدستور التي تسمح بدراسة اللغات الأم والحصول على وسائل الإعلام بالغات القوميات والسكان الأصليين للاقاليم غير الفارسية.
  6. تم تقديم قائمة بأسماء الناشطين الأهوازيين الذين تم اعدامهم هذا العام والأعوام الماضية والذين لايزالون يواجهون خطر الإعدام أو السجن الطويل أو عقوبات أخرى الأخيرة.
  7. أوضح الدكتور كريم عبديان بني سعيد، المدير التنفيذي لمنظمة حقوق الانسان الأهوازية (AHRO) أسباب ارتفاع عدد عمليات الإعدام التي يقوم بها النظام الإيراني خاصة الإعدامات السياسية ضد ناشطي القوميات وعلى رأسهم عرب الاهواز والبلوش والكورد.
  8. طرح الدكتور عبديان قضايا اللاجئين الأهوازيين المشتتين في مختلف الدول والهاربين من بطش النظام الايراني وكذلك ضرورة قيام المقرر الخاص للأمم المتحدة لحقوق الانسان في ايران، الدكتور جاويد رحمان، بزيارة ايران واقليم الاهواز والاطلاع على اوضاع انتهاك حقوق الانسان عن قرب، معربا عن دعمه وتقديره للجهود التي يبذلها السيد رحمان لانعكاس هذه الانتهاكات للمجتمع الدولي.

منظمة حقوق الانسان الأهوازية

7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019

ذكرت مصادر محلية أن قوات الأمن الايرانية شنت حملة اعتقالات جماعية في منطقة الشعيبية، التابعة لمدينة تستر، شمال إقليم الأهواز، يوم الثلاثاء الماضي الموافق 28 تشرين/أكتوبر، وقامت باعتقال 8 من المواطنين دون توجيه تهم أو صدور مذكرات قضائية بحقهم.

ووفقا للأسماء التي تداولها النشطاء الأهوازيين وأقارب المعتقلين، فقد شملت الاعتقالات كل من:

  1. إبراهيم مولى النيسي
  2. حسن مولى النيسي
  3.  طارق صدام النيسي
  4. عماد حمد النيسي
  5. عمار حمد النيسي
  6. عقيل حمد النيسي
  7. حاتم عباس الكعبي
  8. ستار عباس الكعبي

واقتادت قوات الأمن هؤلاء المعتقلين الذين معظمهم من عائلة واحدة إلى وجهة مجهولة دون توضيح أسباب اعتقالهم في انتهاك واضح للقوانين المحلية والدولية.

إن منظمة حقوق الإنسان الأهوازية إذ تدين بشدة، هذه الاعتقالات العشوائية وموجة القمع  في كافة أنحاء اقليم الأهواز، فإنها تدعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن كافة المعتقلين، وتحذر من تعرضهم للتعذيب أو سوء المعاملة أو الأحكام التعسفية التي اعتادت أجهزة الأمن والقضاء الايراني إصدارها ضد الناشطين الأهوازيين.

منظمة حقوق الإنسان الأهوازية

1 نوفمبر 2019

استدعت دائرة استخبارات اليرانية في مدينة المحمرة  يوم أمس الثلاثاء ١ أكتوبر/تشرين الأول ٢٠١٩، المعلم والناشط الثقافي سعيد مقدم، ثم أطلقت سراحه بعد ان استجوابه لساعات عدة.

وأكدت مصادر منظمة حقوق الانسان الاهوازية أن السلطات منعت السيد مقدم من مواصلة عمله كما قامت بتوقيفه عن عمله عدة مرات خلال الأشهر الماضية.

ومع بدء  العام الدراسي الحالي في سبتمبر/أيلول الماضي تم منع سعيد مقدم " ابو شروق" من عمله هو مدرس مادة الرياضيات وكاتب وشاعر ، وذلك فقط بسبب أنشطته الثقافية كاقامة احتفالات شعرية و إقامة  دورات تعليمية للطلبة في المناطق الفقيرة.

يذكر أن هناك عددا من المعلمين العرب الاهوازيين من ضمنهم ناجي سواري وماهر دسومي بالاضافة الى مجموعة اخرى من النشطاء الثقافيين والمدنيين الاحوازيين لا يزالوا يقبعون في المعتقلات منذ 5 أشهر  بسبب مشاركتهم في تشكيل اللجان الشعبية لمساعدة منكوبي الفيضانات.

إن منظمة حقوق الانسان الاهوازية  إذ تدين اعتقال واستدعاء المعلمين والناشطين العرب، تطالب باطلاق سراح المعتقلين فورا و رفع المنع السيد سعيد مقدم  وسائر المعلمين العرب الأهوازيين في كافة المناطق ليعودوا إلى صفوفهم الدراسية.

منظمة حقوق الانسان الاهوازية  

2 أكتوبر 2019